سمير فرج: حماس ضعفت وتحتاج إلى عقد لاستعادة قوتها

الموجز

قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن أبرز الأسماء المرشحة لخلافة يحيى السنوار في رئاسة حركة حماس من الداخل الفلسطيني هو شقيقه محمد السنوار، صاحب عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والتي بموجبها تم الإفراج عن شاليط مقابل 1027 أسيرا فلسطينيا عام 2011، وكان شقيقه يحيى السنوار من بين المفرج عنهم.

وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر شاشة «صدى البلد»، مساء السبت، أن «محمد السنوار شخصية متشددة أكثر من شقيقه، ولا يظهر ويطلق عليه في إسرائيل اللهو الخفي».

وأشار إلى أن المرشحين من قيادة حماس في الخارج هم خليل الحية وخالد مشعل وموسى أبو مرزوق، ويصنف الاثنان الأخيران كإخوان مسلمين، مضيفا أن خالد مشعل عضو في تنظيم الإخوان الدولي، بينما يصنف خليل الحية على أنه ذو انتماء إيراني.

وأكد أن «حماس لن تنتهي بعد اغتيال السنوار؛ لكنها ضعفت بشكل كبير بسبب طول مدة الحرب على غزة وتحتاج لعشر سنوات حتى تستعيد قوتها، خاصة أنه لم يعد لديها سلاح، في حين تتلقى إسرائيل تمويلا عسكريا من الغرب طوال الحرب».

وشدد على أن اغتيال إسرائيل للسنوار لم يكن سوى «ضربة حظ» بعد فشل جميع أجهزتها في كشف شبكة الأنفاق أو الوصول للمحتجزين بعد مضي أكثر من عام، قائلا: «عيب في حق إسرائيل حتى الآن بكل أجهزتها الموساد والشاباك أنها لا تعرف غير 40% من الأنفاق، و 105 رهائن حتى اليوم لا يعلموا مكانهم».

تعليقات القراء