«على يد مجندان مكلفان بحراسة الأسرى».. أبو عبيدة يعلن مقتل أسير إسرائيلي وإصابة أسيرتين

الموجز    

أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، مساء الاثنين، عن مقتل أسير إسرائيلي وإصابة أسيرتين آخريين بجراح خطيرة، بعد أن أطلق حارسان النار عليهم، دون إيضاح التفاصيل.

وقال أبو عبيدة، عبر قناته الرسمية بمنصة "تليجرام"، إنه "في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى العدو بإطلاق النار على أسير صهيوني وقتله على الفور، بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة وتجري محاولات لإنقاذ حياتهما".

وأضاف الناطق باسم القسام: "حكومة العدو تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الصهاينة".

وأكد أنه تم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقا الإعلان عنها.

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه لا تتوفر لديهم أي معلومات استخباراتية تدعم ما جاء في البيان الأخير للمتحدث العسكري باسم حماس عن قتل أسير إسرائيلي وإصابة آخرين.

وأشار المتحدث إلى أنهم في الجيش يفحصون ما نشرته حماس.

يشار إلى أن هذه هي الحالة الأولى من نوعها التي تعلن فيها "كتائب القسام" قتل أو إصابة أسرى إسرائيليين لديها.

وفي أوقات سابقة، أعلنت القسام عن مقتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين جراء العمليات العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وكان آخرها في 8 يونيو الماضي، عندما اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وأطلق سراح 4 من أسراه، إلا أن القسام أعلنت لاحقا تسبب العملية بمقتل عدد من الأسرى لديها بينهم مواطن أمريكي.

وفي العاشر من فبراير الماضي، أعلنت "القسام" مقتل أسيرين إسرائيليين وجرح 8 بينهم حالات خطرة وذلك نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وفي وقت لاحق، أعلن أبو عبيدة عن مقتل 3 من الأسرى الإسرائيليين الثمانية الذين أصيبوا بجروح خطيرة في غارات على قطاع غزة.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد أعلن السبت الماضي، استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات في غارة للاحتلال استهدفتهم في أثناء تأديتهم صلاة الفجر بمدرسة "التابعين" التي لجأ إليها نازحون فارّون من حرب الإبادة الجماعية في غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وتسبب العدوان المستمر للاحتلال على غزة في استشهاد 39 ألفا و897 شهيدا، وإصابة  أكثر من 92 ألفا و152 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

وفي السادس من فبراير، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري أن 31 شخصا من أصل الأسرى الإسرائيليين الـ 136 المتبقين في غزة قد لقوا حتفهم، دون أن يوضح سبب مقتلهم.

تعليقات القراء