«نهاية كامب ديفيد» .. أحمد مبارك: ستشاهدون الجيش المصري في العريش وفي سماء القاهرة
الموجز
أطلق الكاتب والسياسي أحمد مبارك عضو تنسيقية شباب الأحزاب في 2020 برنامجه "قوة مصر" على مواقع "السوشيال ميديا" والذى يهدف من خلاله إلى تسليط الضوء على عراقة مصر التاريخية والحضارية وصلابة الدولة المصرية في مواجهة التحديات، وكذلك يسعى البرنامج إلى التصدي لحرب الشائعات التي تستهدف الدولة عبر منابر إعلامية إخوانية وممولة من الخارج.
وخلال حلقة استثنائية قدمها مبارك اليوم ، أكد على استعدادات روسيا لدعم مصر في موقفها أمام تل أبيب وواشنطن .
وأكد مبارك ، على استعدادات مصرية عسكرية لتأمين سيناء ، حيث قال مبارك :
نهاية كامب ديفيد ليست أهم من القضية الفلسطينية ولا أهم من الدفاع عن الأمن القومي المصري .
وتابع : الجيش المصري سوف يطل عليكم من العريش ومن سماء القاهرة .
وأوضح : مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية وتوطين الفلسطينين في سيناء حتى لو نقلت مسرح العمليات إلى قطاع غزة.
وأضاف : وفرضت حظر جوي شامل لحماية القطاع ، مصر درع فلسطين التاريخي لن تسمح للقضية أن تموت .
ويعد الصحفي أحمد مبارك، أحد الأمثلة النادرة للذين نجحوا في تقديم محتوى رقمي على مواقع التواصل الاجتماعي، يتناول مواضيع سياسية واقتصادية، ويلقى قبولًا لدى الجمهور، من خلال برنامجه “قوة مصر”، على “يوتيوب”، و”فيس بوك”.
من هو أحمد مبارك؟
في حديثه مع اعلام أورج ، قال مبارك ، أنا أحمد مبارك خريج كلية الإعلام عام 2010، وبدأت عملي الإعلامي منذ كنت في الفرقة الثانية، كصحفي ومقدم نشرات أخبار، بالإضافة لإنتاج وتأليف عدد من الأفلام الوثائقية، وكذلك ألفت عدد من الكتب.
كنت أكتب المقالات، ولكن في 2020 عام كورونا، بدأت أشعر أن الفيديوهات أقوى منها، فبدأت أحول المقالات المكتوبة إلى فيديوهات، لأن الناس تميل للمشاهدة والاستماع أكثر من القراءة، ما دفعني لصناعة فيديوهات أكثر احترافية.
أنتجت حوالي 500 حلقة، من مارس 2020 إلى الآن، وحققت مشاهدات تقترب من 500 مليون مشاهدة، ويتابعني مليون و200 ألف على فيس بوك، و250 ألف على يوتيوب.
قوة مصر.. البداية والهدف
انطلاقتي كانت بـ”قوة مصر”، والهدف منها الرد على الحملات الممنهجة من الإعلام الخارجي التي تكثف نشاطها في نشر أخبار مفبركة ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، ويعتمدون على نشر الشائعات وتزييف الوعي ونشر الأخبار المفبركة بين المصريين واستغلال الأزمات وتضخيمها، واستخدام ذرة من الحقيقة لبناء جبل من الأكاذيب.
وهدفي كان الرد على تلك الحملات الممنهجة، وأيضًا لأن الشائعات والسلبيات تلقى رواجًا كبيرًا على “فيسبوك” على عكس الإيجابيات، ومنها جاءت فكرة نشر بعض تلك الإيجابيات من خلال فيديوهات سياسية واقتصادية وعسكرية، فنلقي الضوء خلال الحلقات على ملامح تطور مصر عسكريًا على سبيل المثال، وكذلك المؤشرات الاقتصادية الجيدة، وأيضًا كنا نركز على دور مصر في الأزمات العالمية، ومكانتها السياسية في الإقليم وكثير من المواضيع الهامة التي نستعرضها بشكل تحليلي.
الكثيرون يسألونني عن سبب عدم مناقشة المشكلات التي تواجهها الدولة أو السلبيات، وإجابتي أن ذلك هو الهدف من البرنامج في الأساس، فالمشاكل والسلبيات يتناولها الكثيرون، لكن قلة هم من يتحدثون عن الإيجابيات، فشعار البرنامج هو “دعوة للاعتزاز بالوطن، وطلقة في معركة الوعي”، بمعنى أن هدف البرنامج هو إبراز الإيجابيات على الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية، ونعم هناك مشاكل يمكن أن نتحدث عنها في برنامج آخر، لكن “قوة مصر” هو إطار لإبراز قوة مصر في الجوانب المذكورة.