أستاذ جيولوجيا يتحدث عن وصول غازات سامة لمصر بسبب «بركان لابالما»

الموجز   

تحدث الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن وصول غازات سامة إلى مصر بسبب ثوران بركان "لابالما".

وقال شراقي، في تصريحات لموقع "القاهرة 24"، إنه لا داعي للذعر والقلق من وصول أعمدة كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكبريت من فوهات بركان لابالما إلى مصر، مؤكداً عدم وجود أي تأثيرات لها على المواطنين. 

وأكد الخبير أن بعض الغازات الخفيفة وصلت بالفعل إلى مصر، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الأقوى منها هي الغازات التي تأتي عبر أوروبا.

وأضاف أن الغازات ما دام مرتفعة لا تتأثر مصر، موضحاً عدم وجود ضرر لأن الغازات موجودة في طبقات مرتفعة.

وتنطلق أعمدة كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكبريت من فوهات بركان لابالما، ومن تفاعل اللافا مع مياه البحر إلى جميع الاتجاهات تبعا لتغير اتجاه الرياح ولكن الاتجاه السائد هو شمالا نحو القارة الأوروبية، وصل الغاز إلى الكاريبى غربا، وأوروبا شمالا ثم شرقا إلى أوروبا الشرقية وآسيا، وشمال إفريقيا خاصة المغرب والجزائر وتونس، في بعض الدول الأوربية تكونت جزيئات هوائية بها حمض الكبريتيك وأمطار حامضية.

وفي وقت سابق، قال عباس شراقي إنه من المتوقع وصول تركيزات خفيفة (mg/cm2 10 - 20) إلى مصر دون خطورة لعدة أسباب أولها أن هذه الغازات تنتشر في طبقات عليا من الغلاف الجوي بين 3 - 5 كم، والقاهرة تبعد عن بركان لابالما بأكثر من 4700 كم، وتركيزات ضعيفة تعتبر الأقل بين الدول الأوروبية التي تتعدى فيها 100 mg/cm2  أو الأفريقية، والبيئة الجافة المصرية التي ليس بها أمطار مؤثرة.