إسرائيل تشن غارات على قطاع غزة وتقصف مواقع عسكرية تابعة لحماس
الموجز
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد، قصفاً على مواقع عسكرية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، وذلك رداً على إطلاق صاروخ من غزة تجاه مستوطنات محاذية لها.
وذكرت وكالة "رويترز" أن الغارات الإسرائيلية استهدفت موقعاً لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في منطقة المغازي وسط قطاع غزة، فيما استهدفت موقعاً آخر شرق خان يونس جنوب القطاع، وموقعاً مماثلاً غرب المدينة.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية أهدافاً شرق وغرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعدد من الصواريخ الثقيلة، دون الإبلاغ عن سقوط إصابات في صفوف الفلسطينيين.
وبحسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإنه تم استهداف "ورشة لإنتاج الصواريخ تحت الأرض تابعة لحماس، وموقعاً لتخزين الأسلحة، ومنشأة تدريب ونفقاً".
وأمس السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية اعترضت صاروخاً انطلق من قطاع غزة صوب بلدة سديروت المحاذية للقطاع، في تواصل لإطلاق الصواريخ من غزة إلى إسرائيل لليوم الثاني على التوالي.
وتعتبر هذه الحادثة الثالثة لإطلاق صواريخ من قطاع غزة صوب إسرائيل، منذ انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد غزة في مايو الماضي.
وتأتي عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بشكل متكرر على إسرائيل، في ظل حديث عن ضغوط تمارسها الفصائل الفلسطينية على إسرائيل لتخفيف الحصار المفروض على غزة، وإمهال إسرائيل حتى منتصف الشهر الجاري من أجل اتخاذ خطوات من شأنها تخفيف وطأة الحصار.
وفي وقت سابق الجمعة، كشفت القناة ”12“ الإسرائيلية أن مؤسسة الأمن الإسرائيلية خططت لتنفيذ عملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة، قبل حادثة فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع.
وقالت القناة العبرية إن إسرائيل تستعد حاليا لاحتمال التصعيد وأيام من القتال مع غزة، لافتة إلى أن مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يرون أنهم ”يشيرون إلى العملية في غزة كأمر واقع وهي ليست سوى مسألة وقت“.