عقيد صاعقة يكشف تفاصيل خياطة وشه بـ18 غرزة بسبب عبوة ناسفة.. ورقيب صاعقة: رصدنا شابا يراقب الدوريات الأمنية بـ300 جنيه في اليوم

الموجز

كشف العقيد أبو بكر محمد عبدالخالق، أحد مقاتلي قوات الصاعقة المصرية عن إصابة تعرض لها خلال  أحد العمليات بمنطقة البرث بشمال سيناء .

وقال أحد مقاتلي قوات الصاعقة المصرية، إنه أصيب إصابة في وجهه خلال أحد العمليات بمنطقة البرث بشمال سيناء، أدت إلى خياطة منطق الذقن بـ18 غرزة وقطع 4 غرز بوجهه و4 آخرين بوجهه أيضا، بالإضافة لقطع داخلي بمحازاة الضروس حوالي 16 غرزة، بعد موجة انفجارية كبيرة سببتها عبوة ناسفة زرعها التكفيريون لأبطال الجيش المصري.

تحية للأطباء العسكريين

ووجه الإعلامي أحمد فايق مقدم برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة «Dm» التحية للأطباء العسكريين بالقوات المسلحة على عملهم ومجهودهم، «نجحوا يعالجوا حضرتك بشكل كويس ومايبانش الآثار الناتجة عن الإصابة الكبيرة».

كان نفسي أكون مع الشهداء

ورد مقاتل الصاعقة المصرية العقيد أبوبكر: «مكنتش أتمنى الآثار تختفي خالص لأنه وسام شرف ليا»، متحدثا عن لحظة الانفجار وما دار في ذهنه وقتها: «كان دمي سايح وحاسس بحاجة سخنة على جسمي ومش عارف جاي منين، وفجأة اشتباك وطلقات بتعدي جنبك فبسرعة ببص أشوف أطرافي سليمة إيديا ورجليا سليمة وأقدر أقف على رجلي ولا لأ.. الحمد لله مفقدتش الوعي وقتها وكنت ماسك نفسي ومسيطر على نفسي، وبدأت أدير المعركة اللي داخل عليها، وفي نفس الوقت جاك تناقض إني لسة مانولتش الشهادة.. أنا جاي أخدم هنا علشان أنال الشهادة زيي زي اللي سبقوني، زيي الشهداء اللي ضحوا علشان مصر وتراب سيناء وأرض الفيروز وكان نفسي أكون مع الشهداء ولكن عقيدتنا قدمت النصر على الشهادة.. إما النصر أو الشهادة». حسبما نشر موقع "الوطن".

مينفعش نسيب حاجة ورانا من المركبات المدمرة

واستكمل بطل الصاعقة المصرية العقيد أبوبكر: «أول ما استعدت وعيي زمايلي حاولو ياخدو مني السلاح ويقعدوني في المركبة علشان كنت مصاب وبنزف ومكانش ينفع أدير المعركة وكانوا عاوزني أحتمي بالمركبة أنا وزمايلي المصابين، ولكن كلنا رفضنا نسيب السلاح أو أحتمي بالمدرعة واستمرينا في الاشتباك ولما روحنا المستشفى كان الاشتباك انتهى ومكانش فيه إطلاق نار وكانت النجدة وصلت علشان تاخد المدرعة لأننا مينفعش نسيب حاجة ورانا من المركبات المدمرة والسلاح المدمر، واطمنت إنه حاجتنا اتعمل ليها إخلاء تام ووصلت لمكانها».

وفي سياق متصل، قال الرقيب أول أشرف محروس السقا، ضابط بالقوات الصاعة في الجيش المصري، إنه أصيب عندما كان في مداهمة في منطقة ما ومكثوا فيها أكثر من 10 أيام، وأثناء التمشيط وجدوا فردًا يراقب دوريتهم، وعندما رآهم تخفى في البداية، ولكنه فيما بعد انهار في البكاء عندما رآى «أفرول الصاعقة»، واستسلم واعترف أنه يراقب الدوريات الأمنية مقابل 300 جنيه في اليوم، وأنه طالب جامعي، ويحب مصر، ولكنهم ضغطوا عليه وهددوه بأهله.

ضبط شاب يراقب الدوريات الأمنية

وأضاف «محروس» في لقاء مع برنامج «مصر تستطيع» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، الجمعة، أن الشاب أمسك جهاز الإرسال وقال لمن كلفوه بالمراقبة: «أنا هنا مع أسود ونسور مصر».

بطل تربى على البطولات

وتابع أنه فلاح مصري، وكان عمه يروي له بطولات حرب 1973، وكان يرى أبناء عمه أيضًا يرتدون زي الصاعقة، ولذلك كان يحلم بالانضمام إلى الصاعقة، وحقق حلمه وانضم لها وتعلم فيها التدريب وأساسيات القتال، وذهب إلى سيناء عام 2007.

وكشف أنه مر بالعديد من الاختبارات الخاصة باللياقة البدنية، والفنون القتالية.

تعليقات القراء