تفاصيل تدمير مقاتلة إسرائيلية بنيران «هليكوبتر» مصرية .. الطيار المصري فعل المستحيل وأدهش خبراء الطيران العسكري .. أنقذ طائرة زميله ومجموعة الصاعقة التي قام بنقلها
الموجز - كتب - محمد علي هـاشم
خلال إحدى معارك حرب أكتوبر ، كانت معركة رمانة والتي بدأت المعركة يوم ٦ إلى ١٢ أكتوبر ٧٣ وتم اختيار موقع رمانة نظرًا لأهميته الاستراتيجية لتعطيل العدو المدرع من المرور على المحور الساحلى ومنع تقدم قواتنا وتمتاز هذه المنطقة بكثبانها الرملية التى تحد من سير الدبابات ، وتم إسناد المهمة لرجال الصاعقة بقيادة النقيب حمدى شلبى وتم الاستعداد للمعركة برفع كفاءة رجال الصاعقة القتالية وتم استلام المهمة من القائد لوحدات الصاعقة ومندوب هيئة عمليات القوات المسلحة وقائد المجموعة ورؤساء الأفرع بحيث تقوم كتيبة الكوماندوز بالإبرار وتنظيم الكمائن للقوات الرئيسية المتقدمة على نفس المحور.
القوة تصل للمطار
تم الإقلاع برجال الصاعقة من المطار في طائرتين مروحيتين من نوع مي 8 الروسية .
وفجأة ظهرت طائرات معادية من طراز فانتوم.
وبسرعة فائقة تم الانتهاء من نزول القوات ودارت معركة جوية غير متكافئة شاهدها بالعين المجردة أبطال الصاعقة عندما أسقط العدو طائرة هيل، وقامت طائراتنا بعدة مناورات واستطاعت إسقاط طائرة فانتوم للعدو الإسرائيلى بصواريخ جو أرض واحترقت فى الجو وسط هتافات رجال الصاعقة: «الله أكبر والنصر لنا بإذن الله»، وتحدث العالم عن معجزة إسقاط طائرة هيل للطائرة الفانتوم العملاقة.
التفاصيل في رواية أخرى
مواجهه جوية عجيبة جدا وغير متكافئة و فريدة من نوعها,حدثت بين طياري الهليكوبتر المصريين و بين طياري مقاتلات الفانتوم الإسرائيليين, اقلع الطيار المقاتل احمد لطفي هلال مع زملائه من طياري الهليكوبتر يوم السادس من أكتوبر,للقيام بعملية إبرار لقوات الصاعقة المصرية في منطقة بجوار مطار المليز الإسرائيلي داخل سيناء, كان التشكيل الجوي المصري مكون من ست طائرات هليكوبتر من نوع (مي-8).
تحمل قوات الصاعقة المصرية وكل طائرة بها تسليح مكون من صواريخ مضاد للدبابات خارقة للدروع, وبعد إتمام عملية إبرار قوات الصاعقة بنجاح في الموقع المحدد لها حسب الخطة,قامت طائرات الهليكوبتر المصرية بمهاجمة قوات مدرعة إسرائيلية وجدتها بالمصادفة تتحرك على الطريق البري فقام الطيار احمد لطفي هلال وزملائه بعدة قصفات بالصواريخ على رتل المدرعات الإسرائيلي, وبعض عربات النقل العسكرية المصاحبة للقوات المدرعة الإسرائيلية, فاشتعلت في بعض هذه القوات النيران بشكل كثيف جدا, كانت في هذا الوقت تقوم طائرات مقاتلة من طراز فانتوم إسرائيلية بمهاجمة تشكيل الهليكوبتر المصري.
لكن طائرات الهليكوبتر كانت قريبة جدا من الأرض وتطير على ارتفاع منخفض جدا, كما كان طيارو الهليكوبتر المصريين الأبطال يقومون بمناورات حادة جدا وعجيبة للإفلات من نيران مقاتلات الفانتوم الإسرائيلية الضاربة, ونظرا لقرب هذه الطائرات من القوات الإسرائيلية البرية التي تتحرك على الأرض, ساعد هذا في تخفيف حدة الهجمات الجوية على طائرات الهليكوبتر المصرية خشية إصابة القوات الإسرائيلية المدرعة التي تتحرك تحتها على الطريق, ومن لطف الله بهؤلاء الطيارين المصريين الشجعان أن انتهت ذخيرة الطائرات الإسرائيلية مع فشلها في إسقاط هذه الطائرات الهليكوبترفحاول احد طياري مقاتلات الفانتوم أن يسقط طائرة الهليكوبتر الخاصة بالطيار المصري سمير سري.
وذلك عن طريق الطيران المنخفض من تحت الطائرات الهليكوبتر و الصعود أمامها بشكل عرضي سريع, يجعل هذه الطائرات تدخل في نيران العادم المندفع بشدة من خلف المقاتلة الفانتوم, مع العلم أن هذه المقاتلة القوية لديها محركين قويين يدفعان كمية نيران عادم كثيف هائل الحرارة, وعندما ظهرت طائرة الفانتوم أمام طائرة الطيار احمد لطفي هلال وأثناء صعودها ومرورها من أمامه لإسقاط طائرة زميله الطيار البطل سمير سري, قام الطيار احمد لطفي هلال برد فعل سريع وتلقائي بإطلاق بعض صواريخ طائرته دفعة واحده, خرجت الصواريخ من طائرته الهليكوبتر بشكل عشوائي تلقائي سريع كرد فعل على ظهور طائرة الفانتوم أمامه بسرعه فائقة وغير متوقعه, لتسقط الصواريخ بشكل منحي لأسفل على سطح مقاتلة الفانتوم الإسرائيلية, فدخلت الفانتوم المعادية سريعا في خط النيران لصواريخ الهليكوبتر المصرية وفجرتها بدوي هائل.
ليسجل التاريخ العسكري و لأول مرة إسقاط طائرة هليكوبتر مصرية لمقاتلة فانتوم إسرائيلية ضاربة, بالصواريخ المضادة للدروع و المحمولة على طائرة هليكوبتر روسية الصنع من نوع (مي-8)