عالم أزهري : حديث ضرب الأبناء ليقوموا الصلاة ليس معناه الضرب
الموجز
قال الدكتور محمد نجيب، الداعية الإسلامي، وأحد علماء الأزهر الشريف، أهمية تعليم الأطفال الصلاة منذ سن مبكرة وأثر ذلك على حياتهم، مشيرا إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "علموا أولادكم الصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع"، مشيرًا إلى أن كلمة "اضربوهم" في هذا الحديث تعني التنبيه وليس الضرب كزجر أو إهانة، وهي وسيلة للتأكيد على أهمية الصلاة.
وأضاف نجيب، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس": إذا كان أحد الزوجين لا يؤدي الصلاة، فيجب استخدام طرق متعددة لتحفيزه على أداء الصلاة، مثل تحفيز الأطفال على الصلاة من خلال الجوائز والتشجيع، ويجب تطبيق نفس المبادئ لتحفيز الزوج أو الزوجة على الالتزام بالعبادة.
والمعلوم أن الإنسان، مهما كبر، يحمل في داخله جانبًا من الطفولة، لذا، فهو يحتاج إلى وسائل تساعده في الالتزام والقيام بالعبادات بشكل صحيح، وكتب علم النفس والاجتماع تؤكد أن الزوجة تعرف مفاتيح سعادة زوجها، كما أن الزوج يعرف كيف يسعد زوجته ويحفزها على الطاعة.
وأوضح العالم الأزهري كل إنسان لديه الأدوات التي يمكنه استخدامها لإرشاد الآخرين، لذا، من المهم أن يفهم كل طرف في العلاقة الزوجية كيفية التعامل مع الآخر بطرق تشجع على الالتزام بالعبادة وتدعم الحياة الأسرية.
وأكد أن التربية الصحيحة والتعامل مع الزوجين بطرق تشجيعية وملهمة تسهم في تحقيق الاستقرار الأسري وتعزيز القيم الدينية في الحياة اليومية.