سر العصا التي كُسرت فوق نعش الملكة إليزابيث الثانية
الموجز
وري جثمان الملكة الراحلة إليزابيث الثانية الثرى، مساء الإثنين، بالضريح الملكي في كنيسة جورج الخامس في قصر "وندسور" بعد إقامة المراسم الجنائزية في كنيسة القديس بطرس الكلية المعروفة بكنيسة وستمنستر.
وحضر المراسم نحو 2000 شخص بحضور سياسي غير مسبوق، بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، وإمبراطور اليابان ناروهيتو، ونائب الرئيس الصيني وانج كيشان.
وفي نهاية مراسم الجنازة، التي ترأسها رئيس أساقفة كانتربري، قام المسئول بإبعاد المجوهرات الملكية التاج والكرة الملكية والصولجان من أعلى التابوت، وبهذا انفصلت الملكة عن تاجها للمرة الأخيرة.
وشهدت المراسيم بعض التقاليد الفريدة للملكية البريطانية، ومنها قيام كبير أمناء البلاط الملكي (اللورد تشامبرلين) بكسر عصا فوق نعش الملكة الراحلة.
ويعرف هذ التقليد باسم "كسر العصا"، وهو إشارة رمزية على نهاية خدمة كبير أمناء البلاط الملكي، وبعد كسر العصا وانتهاء خدمة اللورد الحالي سيعيّن الملك تشارلز حسب الأصول لورداً جديداً خاصاً به، وسيحصل على عصا جديدة في المنصب.
ويعد كسر العصا جزءاً تقليدياً من جنازة كل ملك، لكنها ستكون المرة الأولى التي يشهد فيها الجمهور هذا الفعل منذ عام 1952 أثناء جنازة الملك جورج السادس.
وتقول سامية الأطرش، العضو في حزب المحافظين، في تصريحات لقناة "العربية،: إن "كسر العصا لوفاة الملكة، انتهت حقبة الملكة إليزابيث وهناك حقبة جديدة للملك الجديد، ماتت الملكة عاش الملك... إنها إشارة إلى أن الملكة رحلت".