بعد إنكاره رحلة المعراج.. علاء مبارك يوجه رسالة «شديدة اللهجة» لإبراهيم عيسى

الموجز

أثار الإعلامي إبراهيم عيسى، خلال الساعات الماضية جدلا واسعا، ليس على مواقع التواصل الاجتماعي، فقط، بل داخل المجتمع المصري بشكل عام، بعد إنكاره رحلة المعراج التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم، والثابتة بنصوص القرآن والسنة، وبما لا يدع مجالًا للشك أو الطعن فيها، هذا الأمر الذي دفع علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، للتعليق.

وقال نجل الرئيس الراحل في تغريدة له عبر موقع التدوينات القصيرة توتير: أسلوب لا يليق دا كلام تقوله لواحد صاحبك على القهوة أما مع رسول الله نلتزم الأدب.. ما الهدف من الطعن في الثوابت الإسلامية والنيل من المقدسات الدينية؟ فالإسراء والمعراج معجزة كبرى تذكرنا بقدرة الله سبحانه وتعالى وعبوديته، والإسراء والمعراج ثابتة في القران والسنة.

أزمة الإعلامي إبراهيم عيسى

وتعقيبًا على تصريحات إبراهيم عيسى، أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنّ لجان الرصد بالمجلس، بصدد إعداد تقرير بشأن ما أثير في البرنامج، تمهيدا للعرض على المجلس على الفور؛ لاتخاذ الإجراء القانوني حال وجود مخالفة للأكواد الإعلامية التي أصدرها المجلس.

كما طالب المجلس الجميع الابتعاد عن القضايا التي تثير فتنة في المجتمع، حيث ينصّ كود المحتوى الديني على احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الدينية فوق كل القيم الأخرى.

تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى عن رحلة المعراج

ووجّه النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، بيانا عاجلا للحكومة، بشأن التجاوزات الدينية لـ الإعلامي إبراهيم عيسى، مشيرًا إلى أن الأخير اعتاد إثارة بعض الموضوعات بهدف ركوب الموجة أو التريند، وليكون مثارًا لحديث المجتمع، مؤكدًا أن كل ما يثيره ينال من حالة السلم المجتمعي التي تنعم بها مصر.


وكان علق الشيخ إسلام النواوي، أحد علماء الأزهر الشريف، على إنكار الإعلامي إبراهيم عيسى، رحلة المعراج التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم.

يحتاج إلى تدخل القضاء

وكتب العالم الأزهري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الأمر يحتاج إلى تدخل القضاء، مضيفًا: لست من أنصار السخرية في الرد كما يفعل البعض.

وأضاف العالم الأزهري: ولست من الذين يحجرون على آراء الناس لكن ما يفعله إبراهيم عيسى غباء فكري، فضلا عن كونه ازدراء لهذا الدين وما يفعله يخالف أعراف الدولة والفكر والصحافة والإعلام.

تعليقات القراء