«الدعوى للفجور ليست من الفن الهادف».. تعليق قوي من مبروك عطية على فيلم «أصحاب ولا أعز»

الموجز   

علّق الدكتور مبروك عطية، الاستاذ بجامعة الأزهر، على فيلم "أصحاب ولا أعز" والذي أثار جدلاً واسعاً خلال الأيام الماضية، بعد عرضه على منصة "نتفليكس" العالمية.

وقال عطية، خلال بث مباشر له عبر صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك" أمس الاثنين، إنه لا يوجد دين يدعو للمثلية أو العري أو الفجور، مشيراً إلى أن المثلية ليست من الفن الهادف.

وأضاف الاستاذ بجامعة الأزهر أن الفيلم ليس مصرياً وهذه وحدها تستحق أن نقول "الحمد لله"، مضيفاً: "فيلم مصري أو أوروبي من أي بلد مش بعيد على اللي ايده بتلعب".

وتابع : "لا يعنيني في المقام الأول إلا جملة مفيدة، هل الفن مع اختلاف أوطانه أو مشاربه يقدم رسالة في حياة الناس، أم لا يقدم؟"، متابعاً: "أهل الفن يقولون لأهل الدين ابعدوا عنا، صراحة دون مواربة، هناك مدرسة عملية وأدبية تسمى مدرسة الفن للفن".

وأكمل عطية: "عايز تكلمني في عمل فني كلمني بلغة فنية، ما تقولش حلال وحرام، والدين مش كله حلال وحرام، حتة من الدين أد كده اسمها الحلال والحرام، الدين توعية وتربية وأخلاق وتعاون وتقوى، الدين مساعدة المحتاج مادياً ومعنوياً، تثبيت القلوب على عبادة الله الواحد الأحد، تفكر في خلق السموات والأرض",

وأوضح الدكتور مبروك عطية: "الدين موسوعة شاملة عند السادة المحترمين من أهل الفن يعني حلال وحرام، الدعوى إلى المثلية ليست حلالاً، ما دام أهل الفن بيقولوا لأهل الدين خليكوا في الدين بتاعكوا، واحنا كمان بنقول خليكوا في الفن الهادف، الدعوى للمثلية ليست من الفن الهادف والفجور مش هدف، والعري والسخرية من المعلمين، وكل ما يؤدي إلى عجلة الانحراف ليست فنا هادفا".

وأثار فيلم "أصحاب ولا أعز" ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد أن وصف البعض أحداثه بأنها غريبة على المجتمع المصري خاصة والعربي عموماً.

تعليقات القراء