«مخطط لهدم الدين بفتاويه الشاذة».. ماذا قال مصطفي راشد «مفتي أستراليا» حتى يتبرأ منه الأزهر الشريف ؟

الموجز

عاد الشيخ مصطفى راشد، المعروف إعلاميًا بمفتي أستراليا ويزعم أنه إمام مسجد سيدني في «أستراليا»، وهو ما نفاه الأزهر، إلى الجدل مجددًا بفتاويه الشاذة التي تخالف ما اتفق عليه علماء المسلمين.

«راشد»: استخدام مكبرات الصوت في مساجد مصر «بدعة»

قال «راشد»، رئيس ما يسمى بـ«الاتحاد العالمي لعلماء من أجل السلام»، عبر حسابه الشخصي بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، إن استخدام مكبرات الصوت في المساجد بمصر «بدعة»، وأنه بات يكره الصلاة في المساجد المصرية وبالأخص صلاة الفجر بسبب استخدام مكبرات الصوت، على حد قوله.

«راشد» يصف الأذان بالـ«جعير»

وطالب بمنع ما وصفه بـ«العبث»، وزعم «راشد» أن مواقيت الشعائر الإسلامية خطأ، قائلا: «المسلمين ضحية رجال الدين بيصوموا في غير الموعد وبيحجوا في غير الموعد وبيحتفلوا بالمناسبات في غير الموعد، واحتفلوا بمولد النبي في موعد غلط»، ووصف الأذان بأنه «جعير» على حد تعبيره.

الأزهر يرد على إمام مسجد سيدني بـ«أستراليا»

في المقابل، شن الدكتور عبدالهادي زارع، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر هجومًا على «راشد»، قائلًا: «هذا الشخص لا يصح أن ينتمي للإسلام لأنه غير مسلم، وأنه شخص كذاب وليس إمام مسجد، كما أنه منتم لجماعة من الجماعات المتطرفة عن الإسلام، وعلى المصريين عدم التعامل مع مثل هذه الأفكار وعدم نشرها». حسبما نشر موقع "الوطن".

مخطط لهدم الإسلام

وأضاف رئيس لجنة الفتوى بالأزهر في تصريحات خاصة لموقع«الوطن»، أن مثل هذا الشخص يُرد عليه برد رسمي من الأزهر والإفتاء لأنه يقصد هدم الإسلام، وعلى الناس ألا يساعدوه في نشر مثل هذه الأكاذيب لأن القرآن حذر من نشر مثل هذه الأكاذيب في قول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»، وما قاله ذلك الرجل أشد من الفاحشة.

على المسلمين الحذر الشديد

وأشار رئيس لجنة الفتوى بالأزهر إلى أن من يساعد في نشر هذه الأكاذيب بين الناس والعبث بثوابت الدين يساعدهم في تنفيذ مخططهم لإسقاط الإسلام، وعلى المسلمين الحذر الشديد وعدم نشر ما قاله ذلك الكاذب الذي يريد العبث بثوابت الإسلام.

من هو مصطفى راشد؟

ويعد مصطفى محمد راشد المشهور إعلاميًا بـ«مفتي أستراليا»، أو كما يدعي هو ذلك، شخصية مثيرة للجدل، وكان أصدر تصريحات قديمة منذ 7 سنوات وتحديداً في عام 2015 من خلال بحث نشره ادّعى فيه عدم صحة بعض الطقوس الإسلامية مثل الأذان، وهو البحث الذي قوبل برفض من ممثلي المؤسسات الدينية.

وأكد الأزهر حينها أن «راشد» لا يمثله ولا ينتمي إليه، وبالرغم من ذلك  دائمًا ما يدافع راشد عن نفسه من خلال الادعاء بأنه عالم أزهري، وخريج كلية الشريعة والقانون جامعة دمنهور، بالإضافة لكونه المفتي الشرعي للجالية الإسلامية في أستراليا ونيوزيلندا بحسب زعمه.

تعليقات القراء