مبروك عطية: مفيش حاجة اسمها سحر: «تأليف من الناس.. كان أيام النبي سليمان وانتهى».. و يعلق على سيدة تعترف بخيانة زوجها

الموجز

أجاب الداعية الدكتور مبروك عطية في فيديو بثه على قناته الرسمية على موقع «يوتيوب» على سؤال طرحته إحدى المتابعات، وتضمن أن أحد الأشخاص عمل لها سحرا أسود، وأن حياتها تحولت إلى جحيم، حتى أنها تخاف أن تخرج من غرفتها، فماذا تفعل؟!.

مبروك عطية ينفي وجود السحر

وأجاب «مبروك» على التساؤل، قائلا، «الخلاصة في السحر الأسود، أنه تأليف من الناس، وأنهم لم يتوقفوا عن تأليف هذه الخرافات بأسماء متعددة، وهذا يفتح أسواقا للدجالين، كما أن ذكر السحر في القرآن لا يعني وجوده الآن، فهو مذكور في عهد سيدنا سليمان».

واستشهد «عطية» بقول الله تعالى «وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ» إلي آخر الآية، حيث ذُكر السحر في عهد النبي سليمان، ونحن في عهد سيدنا محمد، حسب قوله، وأشار إلى أن السحر ذُكر أيضا في قصة موسى وسحرة فرعون.

شماعة يعلق الناس عليها فشلهم

وأوضح «مبروك»، أنه في عصر سيدنا محمد وبعد نزول المعوذتين، وهما سورتي «الفلق» و«الناس»، انتهى السحر تماما، وقال إن ما يتحدث به الناس من سحر أسود أو أي مسمى آخر، ما هو إلا شماعة لتعليق خيبة وفشل الناس في الحياة على الجن، على حد وصفه.

وانفعل «مبروك» على السائلة، قائلاً، ربنا قال في سورة الأعراف «إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ»، فكيف للجن أن يمشي ورائك وهو يراك دائماً، على حد تعبيره، وأوضح أن الجن والشياطين لا يملكون من الانسان، إلا الوسوسة.

مبروك عطية يعلق على سيدة تعترف بخيانة زوجها

وكان الدكتور مبروك عطية قد أجاب على سؤال في وقت سابق لسيدة تعترف بخيانة زوجها، قائلا «أنا لا أعرف نوع العاطفية التي تتحدثين عنها، ولكن كل ما أعرفه إنك راكبك شيطاًن يوسوس لكِ»، واستكمل كلامه «أنت تعرفين رجالا على زوجك، وهذا يدل أنكِ تمشين في طريق الشيطان وطريق الفاحشة والفسق».

تعليقات القراء