ليس في مصر.. عالم آثار يتحدث عن موقع جبل موسى «الحقيقي»

الموجز   

أعلن خبراء آثار عثورهم على أحد أقدس المواقع في التوراة، زاعمين أنه يقع على بعد أميال من المكان الذي كان يُفترض سابقاً أنه موجود فيه، وفقاً لما نقلته صحيفة "ذي صن" البريطانية.

وتعتقد منظمة علماء الآثار التوراتية (مؤسسة توماس للأبحاث) The Doubting Thomas Research Foundation، أنها وجدت الجبل الفعلي الذي قاد النبي موسى بني إسرائيل إليه، وفقاً للعهد القديم.

وكان الجبل محاطاً بالدخان والنار والرعد، وفي الجزء العلوي منه تلقى موسى الوصايا العشر.

وبحسب ما نقلت قناة "الحرة"، فإن المنظمة تقول إن جبل سيناء، أحد أكثر الأماكن قداسة في الديانات اليهودية والمسيحية والإسلامية، هو في الواقع "جبل مقلة" الذي يقع في سلسلة جبال جبل اللوز- شمال غربي السعودية.

وتقول وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن جبل اللوز هو أجمل وجهات تساقط الثلوج في المملكة، ويصل ارتفاعه عن سطح البحر إلى 2600 متر تقريباً، وتعود تسميته بذلك إلى كثرة شجيرات اللوز فيه.

وفي تصريحات لصحيفة "ذي صن" البريطانية، قال رئيس المنظمة رايان ماورو إن "أحد الأسباب الرئيسية وراء ادعاء بعض العلماء أن خروج بني إسرائيل من مصر أسطورة هو قلة الأدلة أو عدم وجود دليل على ما تمّ العثور عليه في سجلات الكتاب المقدّس في جبل سيناء في شبه جزيرة سيناء بمصر".

وأضاف ماورو "لكن ماذا لو كان هؤلاء العلماء يبحثون بالفعل في المكان الخطأ؟ انتقل إلى شبه الجزيرة العربية، وستجد أدلة مقنعة بشكل لا يصدق تتطابق مع رواية الكتاب المقدّس".

ويقع جبل مقلة، ذو القمم السوداء كما لو أن الشمس حرقته أو النار، بالقرب من شاطئ نويبع في جنوب سيناء بمصر، حيث وجد العلماء ممرات برية تحت الماء، وهو المكان الذي انشقت فيه المياه لموسى وبني إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً  للعالم السويدي لينارت مولر، فإنه تم العثور على ما يشبه العربة في المنطقة، حيث لحق المصريون بهم في مركبات، لكنهم غرقوا بعد عبور بني إسرائيل.

وفي الطريق من الشاطئ إلى جبل سيناء المحتمل توجد صخرة كبيرة عليها علامات تآكل مائي، على الرغم من كونها في وسط الصحراء.

ويعتقد ماورو "أن هذا المعلم المميز يمكن أن يكون الصخرة التي ضربها نبي الله موسى -عليه السلام- والتي تدفقت منها المياه بعد ذلك".

تعليقات القراء