«شغل قرآن».. مبادرة شبابية لتشجيع الناس على تلاوة القرآن الكريم بالغربية.. ومؤسسي المبادرة: هدفنا التجارة مع الله

الموجز

مبادرة شبابية لقراءة القرآن الكريم أطلقها مجموعة من الشباب من محافظة الغربية هدفها الثواب وتشجيع الناس على قراءة القرآن الكريم.

يمشون في شوارع محافظة الغربية حاملين في أيديهم عددا من المصاحف، كل من يشاهدونه يعطون له واحدًا، كل همهم أن يشجعوا الناس على قراءة القرآن الكريم، فمع روتين الحياة وازدحام الأعباء لم يعد هناك وقتًا للإمساك بالمصحف، وأصبح الهاتف هو البديل، ليطلق مجموعة شباب مبادرة «حتى لا يُهجر» آملين في الفوز بالثواب فقط؛ فهي تجارة مع الله.

يحكى محمد منصور، البالغ من العمر 25 عامًا، أحد القائمين على مبادرة توزيع مصاحف القرآن الكريم بالمجان في قرية «محلة حسن» بمحافظة الغربية،عن فكرة المبادرة، قائلا: «احنا شوفنا مبادرة توزيع فوانيس رمضان، الموضوع ده كان منتشر أوي، الناس كانت بتنزل توزع الفوانيس بالمجان على الناس في الشارع، وبعدها جاتلنا فكرة نعمل حاجة مختلفة، ونشجع الناس على قراءة المصاحف».

مؤسسي المبادرة: هدفنا التجارة مع الله

التجارة مع الله.. هدف وضعه الشباب من أجل إحياء قراءة المصحف مرة أخرى؛ إذ فكروا في أفضل شيء يستطيعون من خلاله التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، والحصول على حب الناس: «نشرنا على مواقع التواصل الاجتماعى فكرة المبادرة، وقولنا إننا محتاجين دعم الناس ومشاركتهم معانا، وفي ناس بعتتلنا مصاحف، ولما نزلنا الشوارع نوزع المصاحف على المارة، المبادرة لاقت استحسان ناس كتير، وقوف الناس جمبنا رفع من معنوياتنا بقت فى السما، وأعطانا الثقة إننا نكمل، ونعمل شغل خيري أكتر، وممكن نكرر المبادرة دى كل سنة، مع التطوير والتجديد»، بحسب حديث الشاب العشريني لموقع «الوطن».

خطوات تنفيذ المبادرة

وعن خطوات تنفيذ المبادرة، والمراحل التى مرت بها، أوضح خالد السرجاني، 22 عامًا، أحد المؤسسين، أن البداية كانت مع طبع 3 آلاف ورقة تحث على قراءة القرآن الكريم: «أنا اللي اقترحت في الأول خالص إننا ننزل في الشارع، ونعمل مبادرة اسمها (شغل قرآن)، الهدف منها نخلى الناس تقرأ أكثر في المصحف، وفعلا بدأنا في التنفيذ وطبعنا 3000 ورقة تحث على قراءة القران الكريم، ونزلنا وزعنا الورق على الناس فى القرية كلها، والقرية المجاورة لها، وبعدين فكرنا إننا نطور الموضوع، وجبنا 120 مصحف، بنقول للناس اقرأوا القرآن، وخدوا المصحف معاكم».

تعليقات القراء