بعد انتشاره خلال الايام الماضية.. «كيف تحمي نفسك من الحسد والسحر».. «الإفتاء» تحدد خطوات الرقية الشرعية

الموجز

خلال الايام الاخيرة انتشر الحديث عن السحر والحسد على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة مع انتشار الأخبار بالمواقع والسوشيال ميديا عن استخراج بعض الأعمال الخاصة بالسحر من المقابر خاصة بالمحافظات.

ويعتبر السحر والحسد من الأمور التي يخشاها عدد كبير من الأشخاص، فعادة ما يتم لصق المشكلات والابتلاءات بها، دون الرجوع للسبب الحقيقي أو فرض أي احتمال آخر، ومع ذلك؛ وفي بعض الأحيان، يكون السحر والحسد أبطال حقيقيين في عدد من الحالات، ولذلك ذكر القرآن الكريم والسنة النبوية، الحل الأمثل لهذا الداء، وهي الرقية الشرعية.

وفي هذا الشأن، أوضحت دار الإفتاء، أن السحر والحسد جائزان عقليًا، وواقعان، وأقرته الشريعة، وهو أمر لا يختص به المسلمون، بحسب الإفتاء، ورغم ذلك لا يجب إرجاع كل الأمور السيئة في الحياة لهما، فأحيانًا ما يحدث ضرر وإحباط وسوء لوجود سبب عقلي، وفي حالة حدوث الحسد أو السحر يجب التحصين بقراءة المعوذتين، وأذكار الصباح والمساء، مع البقاء في معية الله. حسبما نشر موقع "الوطن".

خطوات الرقية الشرعية

ومن قواعد الرقية الشرعية، الوضوء، ثم صلاة ركعتين بنية قضاء الحاجة، مرة قبل صلاة الفجر، ثم قراءة الرقية الشرعية، وبعد صلاة العصر، قراءة الرقية مرة أخرى، أي قراءتها مرتين في اليوم. 

وأكدت دار الإفتاء ضرورة المداومة على ذكر الله وقراءة المعوذتين، وأذكار الصباح والمساء، فقد حصن النبي نفسه من الحسد بقراءة المعوذتين، ولكن في ذات الوقت يجب إرجاع الأمور السيئة إلى أسبابها في البداية، وهل يوجد سبب، على سبيل المثال إذا حدث عطل بالسيارة، هل سبب ذلك الإهمال أم الحسد؟.

وأوضحت «الإفتاء» عبر موقعها الإلكتروني، ضرورة الاستعانة بالتعوذات النبوية؛ مثل «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق»، مع الإكثار من الدعاء لله عز وجل أن يصرف عنه السوء والعين والحسد، ولا حرج عليه في طلب الرقية من الصالحين.

واختتمت «الإفتاء»: «ولا ينبغي أن يُعمِل الإنسانُ جانبَ الأوهام والظنون في الناس، فلا يجوز للمسلم أن يسيء الظن بإخوانه ويتهمهم بأنهم حسدوه لمجردِ مصادفةِ أحداثٍ تقع، قد لا يكون لها علاقة بمن يظن فيهم ذلك».

تعليقات القراء