مقطع «سيغير حياتك».. «الإفتاء» تنشر فيديو للإمام الشعراوي في ذكرى وفاته

الموجز

حلت امس ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي  رقم 23، وهو العلامة محمد متولى الشعراوي، إمام الدعاة والمفسرين، الذي رغم مرور السنين لا تزال أفكاره وخواطره تحيا بين العوام والمفسرين والمسلمين، لتصبح ذكرى وفاة الشعراوي واحدة من الأيام التي يستحب فيها الحكي عنه، وعند الحديث يأتي ذكر علاقته بآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.


نشرت دار الإفتاء المصرية، فيديو لإمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، به واحدة من أقوال الشعراوي وذلك بالتزامن مع ذكرى وفاته والتي حلت امس 17 يونيو، والذي رحل عن عالمنا منذ 23 عامًا عن عمر ناهز 83 عامًا.

وقال الشيخ محمد الشعراوي، في الفيديو الذي نشرته دار الإفتاء المصرية، إنّ الله سبحانه وتعالى يقول: يا ابن ادم لم أنس من الرزق من عصاني فكيف بمن اطاعني، ويا ابن آدم لا تخشى من ضيق الرزق وخزائني ملئانة وخزائني لا تنفذ أبدا.

أقوال الشيخ الشعراوي

وأضاف الشعراوي: «يا ابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب وضمنت لك رزقك فلا تتعب فوعزتي وجلالي إن رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك وكنت عندي محمودا، وإن أنت لم ترض بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لا سلطان عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البرية، ثم لا ينالك منها إلا ما قسمته لك، يا ابن آدم خلقت السموات والأرض ولم اعِ بخلقهم ايُعينى رغيف عيش أسوقه لك، يا ابن لآدم لا تسألني رزق غدا كما لم أطلب منك عمل غد، يا ابن آدم أنا لك محب فبحقي عليك كُن لي مُحبا.

أقوال الشعراوي

ومن أبرز أقوال الشعراوي: «ابتعد عن ما تكره ولا تجامل كذبا ولا توافق خجلا لم يمنحك الله هذه النفس لتعذبها»، «لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله».

ومن أقوال الشعراوي أيضًا: «لاتحزن إذا أرهقتك الهموم وضاقت بك الدنيا بما رحبت فربما أحب الله أنّ يسمع صوتك وأنت تدعوه»، و«تحزن عندما يهجرك أو يتغير عليك البعض.. ربما هي دعوتك ذات ليلة.. وأصرف عني شر ما قضيت».

ومن ضمن أقوال الشعراوي: «من أبتغى صديقا بلا عيب عاش وحيدا.. ومن ابتغى زوجة بلا نقص عاش أعزبا.. ومن ابتغى قريبا كاملًا عاشا قاطعا لرحمه»، «لا تعبدوه ليعطي بل أعبدوه ليرضى فإذا رضي أدهشكم بعطائه»، «والظالم حين يظلم لا يأخذ حق غيره فقط بل يُغري غيره من الأقوياء على أخذ حقوق الضعفاء وظلمهم.. وإذا انتشر الظلم في مجتمع تأتي معه البطالة وتتعطل حركة الحياة كلها».

تعليقات القراء