بعد رحيل الموسيقار جمال سلامة متأثرًا بكورونا.. حكاية "أغنية العيد فرحة": قصة جدلية خدعت الأجيال ومنافسة وتردد

الموجز

رحل منذ أيام عن عالمنا الموسيقار جمال سلامة متأثرًا بفيروس كورونا، قبل الاحتفال بعيد الفطر الذي لحن له أحد أشهر أغانيه وهي اغنية «العيد فرحة» لصفاء أبو السعود والتي يتمّ تشغيلها في كل الأعياد في الحدائق والأسواق، إضافة إلى القنوات التليفزيونية، فتعد أغنية العيد فرحة لصفاء أبو السعود الأشهر روّاجًا بين جميع الفئات لسهولة كلماتها مما يجعل الجميع قادر على تكرارها على عكس أغنية أم كلثوم «يا ليلة العيد أنستينا».

 

قصة أغنية العيد فرحة لصفاء أبو السعود

 

وعن قصة الأغنية، فقال جمال سلامة في حوار سابق له عن كواليس أغنية العيد فرحة لصفاء أبو السعود، قائلًا إنَّ الشاعر عبدالوهاب محمد أحضر له الأغنية وطلب منه لحنًا شبابيًا، مشيرًا إلى أنَّه كان يريد أن يصنع أغنية للعيد لكي تنافس مع أغنية كوكب الشرق أم كلثوم «يا ليلة العيد أنستينا»، وأخذ يبدأ في التحضير للحلن وذهب به لصفاء أبو السعود لكي يأخذ رأيها في غناء الأغنية، مؤكّدًا لها أنَّها ستنجح وستكون علامة من علامات العيد. حسبما نشر موقع "الوطن".

 


نجاح اغنية العيد فرحة لصفاء ابو السعود

 


وقال جمال سلامة، إنَّ صفاء أبو السعود كانت مترددة ولكنها قامت بغناؤها في النهاية، وجاء مجدي أبو عميرة المخرج لكي يخرجها وأنتجها التليفزيون وتم طرح الأغنية وحققت نجاحًا كبيرًا فاق توقعات صفاء أبو السعود وقتها.

 

وكانت لكلمات الأغنية قصة جدلية وتحدث الكثير بها بسبب جملة «سعد نبيهة بيخليها ذكرى جملة لبعد العيد» مما جعل هذه الجملة مادة للسخرية طوال السنوات الماضية، ويتسائل المصريين عن «سعد نبيهة» باعتباره اسم شخص وليس «سعدنا بيها».

 


وتقول كلمات أغنية العيد فرحة لصفاء أبو السعود: «أهلاً أهلاً بالعيد.. مرحب مرحب بالعيد.. العيد فرحة وأجمل تجمع شمل قريب وبعيد.. سعدنا بيها بيخليها ذكرى جميلة لبعد العيد، غنوا معايا غنوا، قولوا ورايا قولوا، كتر يا رب في أفراحنا واطرح فيها البركة وزيد، جانا العيد أهو جانا العيد.. باركوا وهنوا.. سوا واتمنوا كل العالم يبقى سعيد.. كله أخوة برة وجوة كله فرح وهنا وزغاريد».

تعليقات القراء