من المدفع المثبت في الجزء الأمامي من المحطة .. تفاصيل المرة الوحيدة في تاريخ البشرية التي تم إطلاق النار فيها في الفضاء

الموجز

تم بناء سلسلة من محطات "ألماز" المدارية في شركة الاتحاد العلمي والإنتاجي للهندسة الميكانيكية في الستينيات من القرن الماضي، خلال فترة المواجهة الصعبة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.

تم حل مهمة إجراء الاستطلاع بالصور والراديو والتحكم بالوسائل العسكرية البرية من المدار تحت قيادة المصمم فلاديمير تشيلومي. كانت هذه الابتكارات لفترة طويلة سرية، ولكن تم نشر المعلومات عنها مؤخرًا.

وكان من أكثر العناصر المحمية من "ألماز" مدفع طائرة عيار 23 ملم "شيت -1" سريع الإطلاق، المثبت في الجزء الأمامي من المحطة.

وفقًا لمذكرات المشاركين في الاختبار، عند إطلاق رشقة تلقائية أثناء الاختبارات على الأرض، يحدث صوتا عاليا لا يصدق وكان له ارتداد قوي.

تحدث أليكسي إيغوروف، مؤلف ومقدم برنامج "الاستخدام العسكري"، في برنامج "هذا الصباح" على قناة "زفيزدا" الروسية عن كيفية عمل المدفع في الفضاء.

وأكد أن الاختبارات كانت الوحيدة في تاريخ البشرية التي تم إطلاق النار فيها في الفضاء. عدد إيغوروف أهم المهام التي كان يتوجب على المصممين حلها من أجل نجاح هذا المشروع.

كانت المهام الرئيسية التي واجهها المطورون السوفييت هي إطلاق النار في فراغ وارتداد كبير للمدفع، مما قد يؤدي إلى عواقب لا يمكن السيطرة عليها في الفضاء الخالي من الهواء.

وأشار أيضا إلى أن الطلقات كانت تطلق وتراقب من الأرض. كان الهدف عبارة عن قمر صناعي سوفيتي تم إيقاف تشغيله.

وقال المذيع: "هذا كان في عام 1975! لقد أطلقنا النار عن بعد في الفضاء من مدفع - ولم يكرر أحد هذا على الإطلاق".

تعليقات القراء