تزوجا قبل ثلاثين عامًا دون أن يرى بعضهما البعض.. حكاية زوجان مكفوفان احتفلا بعيد الحب بـ«بوسة وتورتة» وأنتصروا على كورونا

الموجز

قصة ملهمة وعظيمة، تدل على الإخلاص والتفاني والحب الذي طوَّق علاقتهما، أبطالها زوجين فاقدي البصر، تزوجا قبل ثلاثين عاما دون أن يرى بعضهما البعض، ولكن البصيرة كانت حاضرة، فتعارفا في لقاءات تنظمها دور المكفوفين، تلاقت القلوب وتعلقت وقررت التغلب على كل الصعاب.

قرر السيد حمادة وكريمة الشرقاوي، الزواج، وحاولت أسرة الزوجة الاطمئنان عليها بعد الزواج وخاصة أنهما الإثنين من المكفوفين، فقال لهم الزوج «سأساعدها في كل شيء ولن أتركها وحدها»، حينها اطمأنت الأسرة ووافقت على الزواج بدون حضور أهل الزوج، وشهد على قد زواجهما شقيقها وزوج شقيقتها، وقررا ترك القاهرة متجهين للسكن في قرية مليج بمحافظة المنوفية.

تزوجا قبل ثلاثين عامًا دون أن يرى بعضهما البعض.. حكاية زوجان مكفوفان احتفلا بعيد الحب.. «بوسة وتورتة»

قصص الحب لا تنتهي أبدا، وتختلف الاحتفالات باختلاف الظروف والأوضاع، ولكن المكفوفين يحتلفون بطريقتهم الخاصة، السيد حماده وكريمة الشرقاوي، واللذان لقبا بأسعد زوجين مكفوفين بعد أن جمعهما الحب لمدة 30 عاما، قضوها في سعادة وفرح، وقرر الزوج إقامة احتفال عيد الحب على طريقته الخاصة بعد عدم قدرته على الاحتفال به مع زوجته العام الماضي والذي تصادف مع إجرائها عملية جراحية. حسبما نشر موقع "ألوان".

احتفال عيد الحب بعد الشفاء من كورونا

استيقظ صباح أمس السيد حماده مستقرا على إقامة احتفال مع زوجته كريمة الشرقاوي، وابنه أحمد، احتفالا بعيد الحب، بعد أن من الله عليهم بالشفاء من فيروس كورونا قبل عدة أيام، فطلب من ابنه الذهاب لشراء «تورتة» للاحتفال، في جو من الألفة والسعادة بين التي جمعتهما طوال حياتهما.

بوسة وتورتة


«بوسة وتورتة» هكذا احتفل أسعد زوجين مكفوفين بالمنوفية بعيد الحب، وفق ما قاله نجلهما «أحمد»، مؤكدا أن «الاحتفال أقيم في جو من اللهجة والسرور بين والدي، بعد أن طلب مني أن أشتري تورتة ليحتفلوا بعيد الحب، ثم قالم والده بتقبيل والدته من رأسها»، مؤكدا أنه يحبها وسيظل يحبها إلى أن يتوفاه الله، موضحا أن والدته كانت سعيدة جدا بالاحتفال الذي أقامه زوجها برفقة ابنهما الوحيد.

قصة ملهمة لزوجين مكفوفين


قصة ملهمة وعظيمة، تدل على الإخلاص والتفاني والحب الذي طوَّق علاقتهما، أبطالها زوجين فاقدي البصر، تزوجا قبل ثلاثين عاما دون أن يرى بعضهما البعض، ولكن البصيرة كانت حاضرة، فتعارفا في لقاءات تنظمها دور المكفوفين، تلاقت القلوب وتعلقت وقررت التغلب على كل الصعاب.

قرر السيد حمادة وكريمة الشرقاوي، الزواج، وحاولت أسرة الزوجة الاطمئنان عليها بعد الزواج وخاصة أنهما الإثنين من المكفوفين، فقال لهم الزوج «سأساعدها في كل شيء ولن أتركها وحدها»، حينها اطمأنت الأسرة ووافقت على الزواج بدون حضور أهل الزوج، وشهد على قد زواجهما شقيقها وزوج شقيقتها، وقررا ترك القاهرة متجهين للسكن في قرية مليج بمحافظة المنوفية.

تعليقات القراء