«ممنوع من العرض».. تسريب فيلم وثائقي عن الأسرة الملكية حظرته الملكة إليزابيث 50 عاماً

الموجز   

ذكرت وسائل إعلامية أنه تم تسريب فيلم وثائقي عن العائلة المالكة البريطانية، كانت قد صورته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قبل 50 عاماً، وحظرته الملكة إليزابيث الثانية.

وأفادت صحيفة "لوبوان" الفرنسية بأن آلاف المشاهدين تمكنوا من الوصول إلى الفيلم الوثائقي عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" من خلال مستخدم مجهول، قبل أن تتم إزالته سريعاً مساء الجمعة، بعد تنبه قصر باكنجهام و«بي بي سي» إلى وجوده، والإدعاء بانتهاك حقوق الطبع والنشر.

وقالت الصحيفة إن الفيلم يحمل إسم "العائلة الملكية Royal Family"، الذي تم تصويره عام 1969 من القرن الماضي وتم عرضه للمرة الأولى في أوائل السبعينات قبل أن تحظره الملكة من ذلك التاريخ إلى الآن.

وأشارت إلى أن الفيلم تم تصويره بالألوان وتظهر مشاهده على مدى 110 دقائق أفراد العائلة الملكية وهم يستمتعون بنزهة في قلعة بالمورال الاسكتلندية.

وذكرت الصحيفة أن الفيلم ظهر به الأمير تشارلز أمير ويلز عاري الصدر وهو يتزلج على الماء. كما ظهرت ايضاً الملكة وهي تشتري مثلجات للأمير إدوارد الصغير وتخرج النقود من محفظتها الخاصة لتدفع، قبل أن تقول له: "ستحمل هذه المادة اللزجة المقرفة إلى السيارة، أليس كذلك؟".

واستند الوثائقي إلى 43 ساعة من اللقطات المصورة على مدار عام بتكلفة 150 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل 2,5 مليون جنيه إسترليني اليوم.

ولفتت الصحيفة إلى أن "بي بي سي" احتفظت بالفيلم في أرشيفها ولم تعرضه مرة أخرى بعد طلب الملكة ذلك وكان الغرض من تصوير الفيلم إفساح المجال أمام الجمهور ليشاهد كواليس حياة العائلة الملكية، ولكن الملكة اعتبرت لاحقاً أن الفيلم كان خطأ لاعتقادها بأن تصوير العائلة المالكة "فكرة سيئة".

تعليقات القراء