أول تعليق من مدير آثار سقارة على واقعة «فتاة السيشن»: «مش هنمشي ورا كل زائر»

الموجز  

علّق محمد يوسف، مدير منطقة آثار سقارة، على واقعة فتاة "سيشن سقارة" المثيرة للجدل والتي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير خلال الساعات الماضية.

وكان مستخدمو السوشيال ميديا قد تداولوا عددًا من الصور لـ”فوتوسيشن” لإحدي الفتيات ترتدي زيًّا فرعونيًّا، بجوار الهرم المدرج بمنطقة سقارة الأثرية، وبعض المعالم المحيطة به.

وقال يوسف، في تصريحات لموقع "مصراوي"، إنه تم تحويل واقعة فتاة سيشن سقارة إلى التحقيق.  

وأضاف يوسف: "هذه الواقعة ملتبسة ومثيرة للجدل؛ لأنها تمت في مكان مفتوح وليس في مقبرة أثرية، فهذه صور عادية، ولكن هناك خطأ حدث في هذا الأمر وهو أنها تمسك الشارات الفرعونية في يدَيها، ويبدو أنها دخلت التقطت هذه الصور في توقيت لم يوجد فيه أحد من الأثريين أو العاملين في المنطقة الأثرية؛ لأنها منطقة مفتوحة، ونحن لا نمشي وراء كل زائر؛ لأننا بذلك نحتاج إلى أفراد أمن بعدد زوار المنطقة؛ وهو أمر صعب."

وتابع: "ما يفعّل الأزمة هو تداول هذه الصور ونشرها على السوشيال ميديا، وقد دخلت هذه الفتاة خلسة، وقامت بالتصوير دون الحصول على تصريح، وهذا الأمر لا يستغرق وقتًا طويلًا؛ حتى إن الفيديو الذي قامت بتصويره لم يستغرق سوى دقيقة ونصف الدقيقة."

وقال مدير آثار سقارة: "كانت هذه الفتاة ترتدي عباءة سوداء، ودخلت هي وأحد الأشخاص الذي قام بتصويرها، وفي هذا المكان خلعت العباءة وقامت بالتصوير، ونحن لا نمشي وراء الأشخاص إذا كانوا أُسرًا عادية."

واستطرد: "ليست لدينا تعليمات باستيقاف الفتيات اللاتي يرتدين ملابس متحررة إلا إذا كانت تخدش الحياء بشكل واضح، وبخلاف هذا فكل شخص حر في ما يرتديه، والسياح يرتدون أكثر من ذلك ولا أحد يتعرض لهم."

وأضاف يوسف: "حققنا في الموضوع من كل الجوانب، واستدعينا مراقبي الأمن المسئولين في هذه الفترة وأخذنا أقوالهم وأرسلناها إلى الوزارة على الواتس، وسوف نفتش بدقة خلال الفترة المقبلة."

تعليقات القراء