كنائس مصر تصلى لأجل لبنان.. وعلى جمعة: توسل المسلمين بالعذراء مريم لا حرمانية فيه

الموجز

أعلن الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن التوسل وسؤال الصالحين والعلماء والأنبياء والسلف الصالح لا حرمانية فيه، وذلك ردا على سؤال حول مدى شرعية التوسل للسيدة العذراء مريم بنت عمران.

وأشار الدكتور على جمعة إلى أن الله ذكر السيدة العذراء مريم بنت عمران فى القرأن بالعفة والطهارة والصلاح، فلا يمكن أن ينكر أحد شرعية سؤالها.

وأضاف الدكتور على جمعة، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو خليل ببرنامج "من مصر"، الذى يذاع على قناة  cbc، أن كلمة الوسيلة فى لغة العرب، تعنى "المنزلة" أو "الدرجة"، وقد تم استنباطها فى تصنيف الوظائف بشكلها الحالى، كما أن تلك الكلمة تعنى التقرب، وقد ذكرت فى كثير من المواضع على أنها التقرب من الله. حسبما نشر موقع "مبتدأ".

وأشار الدكتور على جمعة إلى أن التوسل إلى الله والتقرب إليه يجب أن يكون من خلال العمل الصالح والصدقة الجارية والقرابين التى تقدم من أجل التقرب لله، وفى النهاية هو إظهار الإيمان بالله والعمل الصالح.

وأوضح أن قبر النبى محمد هو القبر الوحيد المعروف مكانه من بين أنبياء الله، فالجميع يعلم أن من يرقد أسفل القبة الخضراء فى المدينة المنورة هو محمد بن عبد الله خاتم المرسلين والأنبياء والرسل، سواء آمنوا به أم لم يؤمنوا، مشيرا إلى أن النبى يستغفر للمؤمنين، والله يتقبل منه ويغفر لهم.

وفي سياق مختلف، رصد المعهد المسكونى بالشرق الأوسط عددا من الكنائس داخل مصر تصلى من أجل لبنان، ووثق ذلك داخل كنائس السيدة العذراء مريم فى حارة زويلة، وكنيسة السيدة العذراء العزياوية بالأزبكية، والسيدة العذراء المغيثة بحارة الروم بالغورية.

ورفعت صلوات وطلبات من أجل أن يعم السلام والحماية لـ شعب لبنان، متزامنا مع صوم واحتفال المصريين بصوم السيدة العذراء.

تعليقات القراء