«شارك في حملة نابليون بونابرت 2020».. جدل بسبب إعلان الجامعة الفرنسية في مصر

الموجز  

أثار إعلان الجامعة الفرنسية في مصر حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما استخدم شخصية نابليون بونابرت، القائد العسكري للحملة الفرنسية على البلاد في نهايات القرن الثامن عشر.

واستهدف الإعلان الترويج للجامعة حديثة العهد في مصر، كما سرد ما اعتبره "إنجازات" نابليون بونابرت عندما قدم إلى مصر،  مثل فك رموز حجر رشيد وإدخال الطباعة وجلب علماء إلى البلاد.

وجاءت نهاية الإعلان بعبارة تدعو الطلاب الجدد إلى الدراسة بالجامعة، يقول نصها: "شارك في حملة نابليون بونابرت 2020". وهو ما أثار حالة من الاستياء على مواقع التواصل.

ومع سيل الانتقادات، قررت الجامعة الفرنسية حذف الإعلان من صفحتها.   

يشار إلى حملة نابليون على مصر (1798 - 1801) مُنيت بالهزيمة بعد سنوات قليلة من غزو البلاد بهدف قطع الطريق على الإمبراطورية البريطانية ومستعمراتها في الهند.

وخلال تلك الفترة، شارك المصريون في انتفاضتي القاهرة الأولى والثانية، وقوبلت بالقوة من قبل الحملة، التي أخمدت الاحتجاجات وقتلت قادتها، ودخلت بخيولها الجامع الأزهر. 

وهُزمت قوات بونابرت في معارك مع البريطانيين والعثمانيين حتى استسلمت في سبتمبر 1801.

تعليقات القراء