فيديو.. أشهر الأخطاء المضحكة التي حدثت بسبب عزف النشيد الوطني!
الموجز - كتب : محمد علي هـــاشم
نشرت قناة "شبكة المجرة" على موقع يوتيوب مقطع فيديو لأشهر الأخطاء التي حدثت في غناء أو عزف النشيد الوطني في مناسبات مختلفة في أكثر من دولة.
وفي هذا السياق نذكر زيارة بوتين الشهيرة لمصر فقد انتقدت وسائل إعلام روسية الطريقة التي عزف بها السلام الوطني الروسي خلال الاستقبال الرسمي للرئيس بوتين داخل أحد أكبر القصور الرئاسية المصرية في 2015.
وقالت مذيعة في فضائية "روسيا اليوم" شبه الرسمية إن المصريين جاهدوا لعزف السلام بطريقة صحيحة، غير أن الأمور لم تكن على ما يرام، فخرجت النغمات أقرب إلى النشاز.
وتساءلت مذيعة روسيا اليوم عن رد فعل الرئيس الروسي الذي استقبل الأمر بجمود، ولم تظهر أي ملامح غضب أو اندهاش عليه، على حد قولها.
الطقس السيء
ويقول موسيقيون مصريون إن السبب يكمن في أن الفرقة الموسيقية كانت تعزف في طقس غاية في الصعوبة، حيث كانت البلاد تمر بعاصفة ترابية شديدة.
ويرى ياسر معوض قائد فرقة التخت الشرقي بدار الأوبرا المصرية، والعازف الأول بهذه الفرقة، أن "التناغم بين الآلات الموسيقية المختلفة يكون أكثر صعوبة في الأماكن المفتوحة، وفي مثل تلك الأجواء العاصفة، خاصة أن غالبية الآلات المستخدمة في العزف هي آلات نفخ مثل الكورنو، أو الترومبيت، والكلارينت".
ويلوم بعض الموسيقيين الفرقة لعدم التدريب الكافي.
لكن الملحن الموسيقي طارق شرارة، رئيس إحدى فرق الأوركسترا، يقول إن الأمر "استخفاف من جانب الموسيقى العسكرية التي لم تتدرب على الأداء على عزف السلام الروسي، كما أن غالبية الموسيقيين في هذه الفرق العسكرية ينقصهم التدريب بصفة عامة، رغم أن هذه الفرق العسكرية كانت تحصد المراكز الأولى في المسابقات الدولية للفرق الموسيقية العسكرية خلال حقبة الستينيات".
ففي كثير من الأحيان فإن معظم الخلافات المُتعلقة بالنشيد الوطني لا تكون متعمَّدة أو كبيرة للغاية.
فأحيانًا تكون هناك أموراً صغيرة ضُخِّمت بصورةٍ كبيرة، وفي غالب الأحيان تكون مجرد زلات بسيطة، ودوماً ما تحدث كلها تقريباً في المناسبات الرياضية .
فنلندا 1952
في أولمبياد عام 1952 الصيفي بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، ربح خوسيه بارسيل من لوكسمبورغ سباق 1500 متر للرجال، متجاوزاً الأميركي بوب ماكميلان، والألماني فيرنر لويغ.
وحين اعتلى بارسيل المنصة، ارتجلت فرقة العزف الأوليمبية، التي لم يكن معها النوتات الموسيقية اللازمة للنشيد الوطني لبلاده.
الولايات المتحدة الأميركية 1968
عام 1968، حين وقف خوسيه فيليسيانو في المباراة الخامسة من نهائيات كأس العالم لكرة القاعدة (بيسبول)، بين فريقي ديترويت تايغرز، وسانت لويس كاردينالز، ليُغنِّي النشيد الوطني بطريقةٍ وُصفت بأنَّها “على طريقة موسيقى الجاز، ومجموعات الهيبز المتمردين”.
أشار المُذيع الإذاعي إرن هارويل، الذي اختار السيد فيليسيانو لغناء النشيد، إلى أنه قال لفيليسيانو بأن يُغني بالطريقة التي يجدها مناسبة ويشعر بها.
النمسا 1977
عام 1977، في النمسا، فاز ألان جونز في سباق الـ”فورمولا-1″، المعروف أيضاً بسباق الجائزة الكبرى، وبدأت بعدها معاناته؛ إذ أُذيعت أغنية عيد الميلاد “Happy Birthday to You” على أنغام البوق، بدلاً من النشيد الوطني النمساوي!
الولايات المتحدة الأميركية 2017
عقب الحرب العالمية الثانية حذفت ألمانيا المقطع الشعري الأول من نشيدها الوطني، لأنَّ افتتاحيته سيئة السمعة التي تقول “ألمانيا فوق كل شيء” وهي ما أصبحت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالنازيين.
ويتكون النشيد الحالي من المقطع الشعري الثالث فقط من النشيد الأصلي، لكن في كثيرٍ من الأحيان، يجهل غير الألمان هذا.
غنَّى أحد المطربين، والذي استعان به اتحاد كرة المضرب في الولايات المتحدة الأميركية، المقطع الأول من النشيد الوطني الألماني، قبل مباراةٍ في كأس ديفيز، بين اللاعبة الألمانية أندريا بيتكوفيتش، واللاعبة الأميركية أليسون ريسك.
ولاحقاً، قالت باربرا ريتنر، قائدة الفريق الألماني، إنَّها كانت ترغب في سحب الميكروفون من يد المغني.