الخيم الرمضانية.. لمّة وصحبة على الطريقة اللبنانية

كتب: ضياء السقا

انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة الخيم الرمضانية، التي تقدمها بعض المطاعم والفنادق، وأصبحت مكانا مناسبا للاستمتاع بليالي الشهر المبارك.

وتعد الخيم الرمضانية هى من اكتشاف لبنان منذ أكثر من 15 عامًا، حينما عرفت لأول مرة الخيم الترفيهية والتي لجات إليها الفنادق والملاهي الليلية لفرض نفسها على الساحة في هذا التوقيت من العام، تعويضًا للكساد الذي يصيبها طوال أيام شهر رمضان، ومن ثم انتقلت لمصر في السنوات الأخيرة.

وتتميز القاهرة عن غيرها من محافظات مصر بأنها تزخر بأماكن كثيرة تتبارى في إقامة الخيم الرمضانية، فقبل أن يبدأ الشهر الكريم تتزين مطاعم وفنادق القاهرة بالفوانيس والأنوار والديكورات الإسلامية والعربية، إلى جانب بعض الديكورات التي تعكس روح المصريين من زي أولاد البلد والمسحراتي والقهوجي وعربات الفول والتي تدخل السعادة إلى قلوب الكبار والصغار.

وأصبحت الخيم ملتقي الشباب، و"لمّة" العائلة، حيث يدخنون فيها "الشيشة" وهم يستمعون إلى الطرب والغناء ويتناولون وجبات السحور، والأكلات المتنوعة والمرطبات وغيرها في أجواء تميزها الديكورات العربية والشرقية

وتستعين الخيم بالمطربين لغناء تواشيح دينية، وبعضها يستضيف دعاة وشيوخ وأدباء، في حين تقوم بعضها بعمل حفلات غنائية.

وانتشرت الخيم الرمضانية بصورة كبيرة، وسرعان ما انتقلت من القاهرة إلى الإسكندرية وحتى صعيد مصر.

 

تعليقات القراء