فرحة عارمة بين أولياء الأمور.. وتصفيق حاد من النواب.. كيف استقبل المصريون خبر رحيل طارق شوقي عن التربية والتعليم؟

شهد إعلان رحيل طارق شوقي عن وزارة التربية والتعليم، تصفيقا حادا من النواب، أثناء الجلسة الطارئة التي تم خلالها الموافقة على التعديل الوزراري الجديد.

وطالب المستشار حنفى جبالي، رئيس المجلس، الأعضاء بإرجاء التصفيق قائلا: «أرجو إرجاء التصويت إلى بعد الانتهاء من تلاوة أسماء الوزراء».

وشمل التعديل، تعيين الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين الحالي، لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

كما أظهرت الغالبية العظمى من أولياء أمور طلاب مراحل التعليم قبل الجامعية المختلفة فرحة عارمة بالإعلان عن تسليم حقيبة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للدكتور رضا حجازي خلفا للدكتور طارق شوقي.

ولم يسلم الدكتور طارق شوقي من انتقاد أي مرحلة، فالمقيدين بالثانوية أخذوا عليه استخدام الأجهزة اللوحية «التابلت» في الامتحانات، ثم ومع تطبيق الـ «بابل شيت» انتُقد لأن الطلاب لم يتدربوا عليه، وترفض الغالبية نظام الأسئلة التي لا مرجع لها في الكتب إلا أنها قائمة على ناتج التعلم والهدف من الدرس، وعاب البعض على التصحيح الإلكتروني بدعوى أنه ظالم للطلاب.

وفي المرحلة الابتدائية يستمر أولياء الأمور في مهاجمة المناهج التعليمية المتطورة التي تصل إلى الصف الخامس بحلول العام الدراسي 2022-2023 بزعم أنها كثيرة الكمّ على استيعاب التلاميذ.

ووافق مجلس النواب على التعديل الوزاري الذي شمل 13 حقيبة وزارية، وجاء كالتالي:

رضا حجازي وزيرًا للتربية والتعليم والتعليم الفنى.

محمد أيمن عاشور وزيرًا للتعليم العالي والبحث العلمى.

دكتور خالد عبدالغفار وزيرًا للصحة والسكان.

سها سمير ناشد وزيرة للهجرة والمصريين بالخارج.

هاني سويلم وزيرًا للموارد المائية والري.

أحمد عيسى وزيرًا للسياحة والآثار.

أحمد سمير علي صالح وزيرًا للتجارة والصناعة، وهو رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب سابقًا.

الفريق محمد عباس حلمي هاشم وزيرًا للطيران المدني.

حسن محمد حسن شحاتة وزيرًا للقوى العاملة.

نيفين يوسف الكيلاني وزيرة للثقافة.

اللواء هشام آمنة وزيرًا للتنمية المحلية.

مصطفى كمال عصمت وزيرًا لقطاع الأعمال العام.

اللواء محمد محمد صلاح الدين وزيرًا للإنتاج الحربي.

تعليقات القراء