التعليم: استبدال الامتحان الإلكتروني بورقي للصفين الأول والثاني الثانوي في هذه الحالة

حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الحالات التي يتم فيها استبدال الامتحان الإلكتروني بورقي لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي العام خلال اختبارات الترم الأول.

وأكدت الوزارة أن الطالب الذي يتعرض لمشكلة تقنية أُثناء عقد الاختبارات الإلكترونية يسمح له بأداء امتحان ورقي في نفس اليوم.

وأضافت أن كل مدرسة سيكون لديها نماذج امتحانات يوميا، وفي حالة مواجهة الطالب أي مشكلة تقنية سيتم على الفور تسليمه نسخة من الامتحان الورقي، كما يسمح لطلاب المنازل بأداء الامتحانات ورقيا.

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، قد أعلن عن عقد امتحانات الترم للصفين الأول والثاني الثانوي للفصل الدراسي الأول لعام ٢٠٢١-٢٠٢٢، على قسمين، أحدهما "إلكتروني" والأخر "ورقي".

وبحسب بيان للوزارة، فقد تقرر أن يحتوي الامتحان على قسمين:

(١) أحدهما "الكتروني" يتم تصحيحه الكترونيا من اسئلة متعددة الاختيارات ويمثل ٧٠٪؜ تقريبا من درجة المادة.

(٢) والثاني "مقالي ورقي" يتم وضعه من قبل المديرية أو الإدارة التعليمية ويمثل باقي الدرجة للمادة (٣٠٪؜) ويتم تصحيحه من قبل معلمي المدارس.

وقد أعد المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي المواصفة الفنية للأسئلة المقالية ونواتج التعلم المستهدف قياسها وعدد الأسئلة ودرجة كل سؤال للتوحيد بين المديريات المختلفة.

أما بالنسبة لطلاب المنازل فسوف يتم امتحانهم ورقيا وفق مواصفات فنية تم تعميمها على المديريات التعليمية.

وبالنسبة للطلاب الذين لن يتمكنوا من أداء الامتحان الكترونيا لسبب تقني يتم امتحانهم ورقيا في نفس اليوم بالمدرسة.

وأكدت الوزراة أن الهدف الرئيسي من هذه التقييمات هو وقوف الطالب على مستوى فهمه لمخرجات التعلم والتعرف على نوعية اسئلة التقييم الجديد والتي تستهدف قياس فهم مخرجات التعلم، كما أنها تدريبات مفيدة وهامة في الطريق الى نهاية المرحلة الثانوية.

وشددت التعليم على أن أى محاولات للغش في هذه الامتحانات تؤذي صاحبها فقط وتحرمه من فرصة التعلم والتدريب.

تعليقات القراء