«التعليم» تصدر قرارات «جديدة» بشأن العام الدراسي في ظل كورونا

 الموجز

شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على جميع المديريات والإدارات التعليمية والمدارس، بضرورة تكثيف الاستعدادات النهائية للعام الدراسي الجديد 2021-2022، مؤكدة تطبيق كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كالحفاظ على التباعد الاجتماعي وإلزام الطلاب والمعلمين بإرتداء الكمامة الطبية.

وأضافت الوزارة في بيان لها، ضرورة منع أي طالب من دخول الفصل تكون درجة حرارته 38 درجة، موضحة: يجري عزله في غرفة العزل، ويجري استدعاء ولي الأمر والزائرة الطبية، وطبيب المدرسة، لعمل فحص سريع للطالب وبيان سبب ارتفاع درجة الحرارة من خلال ولي الأمر المتواجد، وفي حالة الاشتباه يجري عزل الطالب منزليا، لمدة أسبوعين على الأقل، وإبلاغ الإدارة التعليمية والإدارة الصحية بذلك لمتابعة الطالب والمخالطين له.


وأصدرت وزارة التربية والتعليم، تعليمات للمديريات التعليمية بجميع المحافظات بتعميم الخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد، وتوزيعها على الإدارات والمدارس، والعمل على توعية الطلاب والمعلمين بها، وآليات تطبيقها بدقة، ع التأكيد عدم دخول العاملين بالمدارس إلا بعد تلقى اللقاح أو يتم أخذ مسحة له مرتين أسبوعيًا حتى يتلقى اللقاح حرصًا من الدولة علي صحة الطلاب.

كما لجأت وزارة التربية والتعليم، إلى تقسيم اليوم الدراسي بين الطلاب للحد من الكثافات الطلابية كأخر حل للحد من الكثفات الطلابية بالمدارس، ولأول مرة تمنح المدارس والمديريات التعليمية في المحافظات صلاحية تقسيم اليوم إلى فترتين دون أن يكون القرار مركزيا من الوزارة.

ويعني تقسيم اليوم الدراسي، أن الطلاب سوف يدرسون صباحا ومساء، وسوف تكون هناك فترة قصيرة لا تتجاوز نص الساعة بين طلاب الفترة الصباحية والمسائية، حتى لا يحدث تكدس بين الطلاب عند الدخول والخروج من المدرسة.

صلاحيات لمديري المديريات والمدارس للتوسع في الفترتين لمنع تكدس الفصول
وكشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم في تصريحات لـ«الوطن»، أن تقسيم اليوم الدراسي آخر الحلول التي وضعتها الوزارة للحد من الكثافات الطلابية بالمدارس، على أن يكون لمديري المدارس صلاحية وضع الجداول وتوزيع الطلاب على الفصول بالطريقة التي تناسب كل مدرسة على حدة.

ولفتت المصادر إلى أن تقسيم اليوم الدراسي، إلى فترتين له شروط، أهمها ألا يؤثر ذلك على الخريطة التي حددتها الوزارة للانتهاء من كل منهج دراسي للمواد، حتى لو تم تقليص زمن الحصة الدراسية، كي يتم الانتهاء من الفترتين الدراسيتين مبكرا، وعدم بقاء الطلاب في المدارس حتى ساعة متأخرة.


وقالت المصادر، إن تقسيم اليوم الدراسي يشترط أيضا أن يتم الانتهاء من المناهج قبل حلول مواعيد الامتحانات الشهرية ونصف العام، مع توفير معلمين للفترة الصباحية والمسائية، ولو أمكن زيادة الحصص لكل معلم، خاصة في الصفوف الأولى، حتى لا ينعكس التقسيم سلبا على عدم وجود معلمين في الصفوف الصباحية والمسائية.

 ب
واستبعدت المصادر أن يتم تقسيم الأسبوع إلى أيام مخصصة لصفوف بعينها، مهما بلغت الكثافة، حيث تم السماح لمديري المدارس بأن يستعينوا بالغرف الموجودة في المدارس لاستيعاب الطلاب، مع جلوس الطلاب في الفصول والقاعات الدراسية بطريقة تمنع الاحتكاك بينهم، وتقليص زمن طوابير الصباح والمساء، لاستغلال الوقت المستقطع من زمن الطابور في الشرح.

تعليقات القراء