مشهد العشاء الأخير.. الكنيسة القبطية تعلق على حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024
الموجز
علّق القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على المشهد الذى تم تجسيده في مشهد العشاء الأخير في حفل افتتاح الأولمبياد، حيث قال: «تم خلط الأمر بدعاية لتوجهات ترفضها كافة الأديان».
وقال إبراهيم، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» المذاع عبر فضائية «الحياة» مع الإعلامية عزة مصطفى مساء الإثنين، إن الكنيسة القبطية وكل الكيانات المنوط بها الحفاظ على القيم، طبيعي أن ترفض بشكل قاطع ما حدث في حفل افتتاح الأولمبياد، مشيرا إلى أنه كان من الضروري أن تعلن الكنيسة موقفها من هذه الإساءة.
وأكد المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن ما تم تجسيده في مشهد العشاء الأخير في الأولمبياد، يتعارض بشكل قاطع مع ما ورد في الكتاب المقدس وهو الترويج للعلاقات المثلية.
ولفت إلى أن الكنيسة المصرية تاريخها يشهد أنها كانت ولا تزال وستظل هي الحافظة على الإيمان المسيحي.
وأردف القمص موسى إبراهيم: «كان من الطبيعي أن ترفض جميع الكنائس المصرية ما حدث في الأولمبياد»، مضيفا: «منذ القرن الرابع الميلادي وبابا الكنيسة القبطية يعتبر رمز الحفاظ على الإيمان المسيحي».