وزير الصحة يكشف موعد انتهاء أزمة نقص بعض الأدوية
الموجز
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، أن ملف الدواء مهم، حيث يعد جزءا من الأمن القومي المصري، وقد تأثر كأي سلعة بها مكونات دولارية خلال العام والنصف الأخير في ظل وجود أزمات عالمية.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى" مع الإعلامى أحمد موسى والمذاع على قناة "صدى البلد" مساء الثلاثاء، قال عبد الغفار: "منذ بداية الأزمة وعلمنا بعدم وجود عملة تغطي الاحتياجات، تم وضع أولويات حتى لا يشعر المواطن بوجود نقص"، مشيرا إلى أن الضيوف من غزة والسودان كلها إضافات أثرت على مستلزمات الإنتاج وأساسيات صناعة الدواء من المواد الخام.
وأضاف وزير الصحة: "كانت هناك نواقص في بعض أنواع الأدوية، ولكن يوجد أدوية بديلة أو مثيلة وهذه ثقافة غير معتمدة لدينا عند الكثيرين، ففي حال عدم وجود الدواء الذي كتبه الطبيب يقولون عليه ناقص."
وتابع: "مصر أرخص دولة في العالم في الدواء، وغير القادر لا يتأثر بارتفاع أسعار الدواء"، مواصلا أن الدولة توفره له وصناعة الدواء المصرية تغطي 95 % من الاحتياجات.
وواصل: "هناك 69 مليون مواطن مؤمن عليه في منظومة التأمين الصحي الموجودة منذ ستينيات القرن الماضي، يضاف عليهم المستفيدين من قرارات العلاج على نفقة الدولة."
وأوضح نائب رئيس الوزراء أن إجراءات تسعير الدواء من اختصاصات هيئة الدواء المصرية، لافتا إلى أن ارتفاع أسعار الدواء ستكون في حدود 30 إلى 35 %.
واعتذر الدكتور خالد عبدالغفار للمواطنين عن نقص بعض الأدوية فى الأسواق خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أنه خلال الشهور القليلة القادمة لن يكون هناك نقص فى الأدوية المستوردة أو المحلية، حيث بدأ استيراد المواد الخام لإعادة تشغيل الإنتاج وسيتم بالتعاون مع الفريق كامل الوزير للاهتمام بصناعة الدواء.