«ادعاءات تسيء لـ مصر».. مصطفى بكري يرد على تصريحات سمير غطاس
الموجز
وصف الإعلامي والكاتب الصحفي مصطفى بكري الادعاءات التي تحدث بها المحلل السياسي الدكتور سمير غطاس، بشأن طريقة إخراج المواطنين المصريين من قطاع غزة بأنها "تسيء للدولة المصرية".
وعبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، كتب بكري تدوينة مساء الثلاثاء قال فيها: "لا أعرف لمصلحة من يردد د. سمير غطاس، المعلومات التي كذبتها الخارجية المصرية، من أنه غير مسموح لأي مصري بمغادرة غزه والعودة إلي بلاده إلا بعد عرض جواز سفره علي السلطات الإسرائيلية".
وأضاف النائب البرلماني: "بيان الخارجية كذب هذه الادعاءات التي تسيء لمصر، كنت أتمني منه أن يقدم اعتذارا عن هذه الادعاءات الزائفة، لا أحد يزايد علي مواقف مصر التي تواجه أخطر التحديات في الوقت الراهن وأخطرها سيناريو التهجير الذي اعتبره الرئيس السيسي خطا أحمر".
لا أعرف لمصلحة من يردد د . سمير غطاس المعلومات التي كذبتها الخارجيه المصريه من أنه غير مسموح لأي مصري بمغادرة غزه والعوده إلي بلاده إلا بعد عرض جواز سفره علي السلطات الإسرائيليه . بيان الخارجيه كذب هذه الإدعاءات التي تسيء لمصر ، كنت أتمني منه أن يقدم أعتذارا عن هذه الإدعاءات…
— مصطفى بكري (@BakryMP) December 5, 2023
واختتم مصطفى بكري تدوينته قائلا: "لا أعرف من أين استقي معلوماته وماهي مصادره، مصر حددت شروطها في الإفراج عن الأجانب، فهل ستعجز عن الإفراج عن أبنائها؟".
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الخارجية بيانا فندت فيه الادعاء الذي تحدث به المحلل السياسي سمير غطاس، في فضائية تليفزيونية، حول طريقة إخراج المواطنين المصريين من قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها، بحسب تصريحات المتحدث الرسمي للوزارة أحمد أبو زيد، إن مكتب التمثيل المصري لدى السلطة الفلسطينية في رام الله، والقطاع القنصلي بوزارة الخارجية، يتلقيان أسماء والوثائق الخاصة بالمواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن من خلال إعداد كشوف تفصيلية بها لموافاة السلطات المصرية المعنية بها تمهيدا لتسليمها للقائمين على معبر رفح الحدودي من الجانبين المصري والفلسطيني لتسهيل عملية عبورهم من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.
ونفى المتحدث ردا على استفسار من عدد من المحررين الدبلوماسيين حول الإجراءات المتبعة لعودة المصريين من قطاع غزة إلى مصر اليوم الاثنين، بأن كل ما يتردد إعلاميا خلاف ذلك، داعيا لتوخي الحذر والدقة الشديدة عند تداول أية معلومات غير صحيحة منسوبة لأي جهة أو أفراد لا يتمتعون بصفة رسمية.