مصطفى بكري: الرئيس السيسي لم يسعى لمنصب الرئاسة.. وهذا ما قاله عن إعلان ترشحه

الموجز    

كشف الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري، عن تفاصيل ندوة تثقيفية كان قد حضرها في عام 2014 ولم يتم إذاعتها، والحوار الذي دار بين الحضور آنذاك والفريق عبد الفتاح السيسي قبل أن يُعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية.

وقال "بكري"، خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء الجمعة، إن "المشير طنطاوي بعد ثورة يناير كان الجيش يتعرض لمضايقات كثيرة، وقال وقتها أنا لو استجبت على مسألة الرد لجرجرة الجيش للصدام مكناش بقينا سوريا ولا ليبيا كنا تعدينهم".

وأضاف الكاتب الصحفي أن "الكثير كان يدرك أن هناك من يريد انهيار الجيش وكانوا صادمين على الرذالات التي كانت تنطلق ياما وصلوا الضابط والجندي لحالة نفسية صعبة كانت الشرطة مستهدفة كأنهم كانوا يدفعوا ثمن إخلاصهم وولائهم وتضحياتهم من أجل هذا الوطن والتاريخ سيتوقف أمامها كثيرًا".

وواصل: "الرئيس السيسي لم يكن يسعى إلى منصب الرئاسة وأي رئيس يتعرض لأزمات ومشاكل كبيرة وأن مؤسسات الدولة تأكلت ومنظومة القيم والأخلاقيات تراجعت وأن هناك قوى معادية تريد أن تقفز على السلطة وتريد أن تنهيها وكان فاهم كويس وقبل أن يتولى ويستجيب لإرادة وقرار المجلس العسكري".

وتابع الإعلامي: "وأنا فاكر في يناير 2014 كان فيه لقاء ندوة تثقيفية ولم تنشر ولم تذاع وكلام الرئيس عن الأوضاع والشعب المصري و67 كان كلام من القلب اتكلمنا كثيرين أنك ترشح نفسك قال مصر تعاني من واقع صعب وأليم وأوضاع اجتماعية عاشتها لفترات طويلة والبلد عايزة إصلاحات اقتصادية واجتماعية".

وأكمل مصطفى بكري: "البلد عايزة تتبني وهي اتنست كتير وقعد يتكلم قولناله عارفين كده قال أنا بصحى الساعة 5 قولنا نصحى معاك الساعة 5 ونشد من أزره عايزينه ينزل الانتخابات وأن القائد لا يمكن أن يهرب من الميدان، وهو تحملها على عاتقه وعلى حساب نفسه وأسرته فاستجاب رغم الظروف الصعبة اللي هو عارفها وظل غير مفصح إلا أن خرج في كتاب 26 مارس 2014 باللبس العسكري لاعتزازه بها".