مفيش طرمخة.. ولا تراجع ولا استسلام.. عمرو أديب يعلق على بيان النيابة بشأن واقعة مستشفى قويسنا

علق الإعلامي عمرو أديب، على بيان النيابة العامة حول واقعة التعدي على تمريض مستشفى قويسنا المركزي.

 

وقال أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، إن البيان أوضح ان الضابط يجرى معه تحقيق في النيابة العسكرية، مضيفا: "التحقيقات سارية كل في اختصاصه، عشان في ناس بتقول هيحصل طرمخة أصله ظابط، كل حاجة.. مفيش طرمخة".

وأضاف أن الكاميرات ستكشف تفاصيل الواقعة، وهى العنصر الحاسم في هذه القضية، وواقعة الضرب كانت بعد الساعة السادسة مساء، والحالة دخلت المستشفى في الرابعة عصرا، والنيابة العامة ستكشف التفاصيل، ولم يسكت أحد، ولم يتراجع أحد، معلقا: “العمل على قدم وساق ولا تراجع ولا استسلام.. وربنا يخلي كاميرات المراقبة”، منوها بأنه لا يجب السكوت على الاعتداء على الأطقم الطبية، والعنف ليس حلا.

وحققت النيابة العامة في واقعة التعدي على طاقم التمريض والعاملين بمستشفى قويسنا المركزي.

حيث كانت قد تلقت النيابة العامة بلاغًا في الأول من ديسمبر الجاري من ممرضات وعاملات وفرد أمن بمستشفى قويسنا المركزي لتعدي ذوي مريضة -بقسم أمراض النساء- عليهم، وإحداث إصابات بهم، على إثر خلاف حول إجراءات العلاج، وكان من بين المشكو في حقهم ضابط اختصَّت النيابة العسكرية بالتحقيق في البلاغ المحرَّر ضدَّه، واختصت النيابة العامة بالتحقيق في الوقائع المسندة لباقي المشكو في حقهم.

حيث انتقلت النيابة العامة للمستشفى وعاينته، وأثبتت ما لحق ببعض أجهزتها الطبية وأثاثها وجهاز تسجيل آلات المراقبة بها من تلفيات، واستمعت لأقوال مديرِ أمنِ المستشفى وفردَيْ أمنٍ حول الشجار الواقع بقسم أمراض النساء ما بين ذوي المريضة المشكو في حقهم وطاقم التمريض، وما نتج عنه من إصابات بالممرضات وفرد الأمن، وحدوث التلفيات التي عاينتها النيابة العامة، كما استمعت النيابة العامة لشهادة مسئول كاميرات المراقبة الذي أفاد بوجود نسخة احتياطية من تسجيلات الكاميرات التي رصدت الواقعة.

هذا، وقد استدعت النيابة العامة مدير المستشفى وباقي أطراف الواقعة لسماع أقوالهم، وجارٍ استكمال التحقيقات.

تعليقات القراء