توقعت وصول عيار 21 إلى 1500 جنيه.. رابطة الجواهرجية تكشف أسباب الارتفاع التاريخي للذهب
كشف أمير رزق، عضو رابطة الجواهرجية باتحاد الغرف التجارية، عن أن السوق الموازية للدولار هي سبب ارتفاع سعر الذهب، متوقعًا وصول سعر الذهب عيار 21 إلى 1500 جنيه، في يناير المقبل.
وأشار عضو رابطة تجار الذهب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الخميس، إلى أن المستثمرين يلجأون لشراء الذهب باعتباره الملاذ الآمن مع تغير سعر الفائدة.
وأضاف رزق: "المصري لما يحس أنه الدهب بيعلى ميرضاش يبيع وبيحس أن الذهب هو الملاذ الآمن ويقبل على شراؤه، وفي يناير المقبل إذا انخفضت أسعار الفائدة من المتوقع أن يصل سعر الأوقية إلى 1800 دولار".
وتابع: "عايزين الزبون يشتري وارتفاع أسعار الذهب لا يساعد على ذلك، وإحنا عايزين السعر ينزل علشان الزبون يشتري".
وارتفعت أسعار الذهب، الخميس، 24 نوفمبر، بحوالي 45 جنيها، ليسجل عيار 21 الأكثر مبيعًا في الأسواق 1410 جنيها للجرام، مسجلا أعلى مستوى للمعدن الأصفر في التاريخ.
وأغلقت العقود الآجلة للذهب على ارتفاع الأربعاء، عالمياً مع متابعة المستثمرين البيانات الاقتصادية الأميركية التي تظهر تدهور أوضاع الأعمال، مما يشير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.
يأتي ذلك بعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، مؤخرا، رفع سعر الفائدة بنسبة 0.75%.
وأصدر البنك المركزي المصري، مؤخرا، حزمة قرارات استثنائية، تضمنت رفع سعر الفائدة 2%، وإلغاء الاعتمادات المستندية بشكل كامل في ديسمبر المقبل، وتحديد سعر صرف الجنيه وفق العرض والطلب بنظام صرف مرن.
ويعاني سوق الذهب من ركود شديد وعدم إقبال على الشراء منذ فترة كبيرة.
وتشهد أسعار الذهب المحلية أكبر حالة تذبذب سعري لها منذ عام ٢٠١٦.
ويعتبر الذهب استثمارا آمنا في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، ويميل المعدن الأصفر للاستفادة من التحفيز الاقتصادي لأنه يعتبر إلى حد كبير أداة تحوط ضد التضخم وتراجع العملات.
وجاء متوسط أسعار الذهب، الخميس، 24 نوفمبر، في الأسواق، كالتالي:
عيار 18 يسجل 1208 جنيها.
عيار 21 يسجل 1410 جنيها.
عيار 24 يسجل 1613 جنيها.
الجنيه الذهب 11280 جنيها.
ملحوظة: الأسعار بدون إضافة المصنعية، وقد تختلف من محل لأخر.
وشهدت أسعار الذهب قفزات كبيرة في السوق المحلي الشهور الماضية، وذلك تأثرا بسعر المعدن عالميا والذي صعد بسبب إعلان الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وفى تصعيد خطير، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدء عملية عسكرية فى إقليم دونباس شرق أوكرانيا، والذي اعترفت روسيا باستقلاله مؤخرا وأبرمت مع قادته اتفاقية صداقة، بالتزامن مع بدء التحرك البرى العسكرى فى مدن أوكرانية خلال الأيام الماضية.
وقال بوتين إن بلاده لا تنوي احتلال أوكرانيا وإنما حماية إقليم دونباس الذى يضم جمهوريتي دونتيسك ولوجانسك، محذرًا من أي تدخل خارجي فى أوكرانيا ودعا فى الوقت نفسه الجيش الأوكرانى لإلقاء السلاح.
وتصاعد الوضع في دونباس في الأيام الأخيرة، وأبلغت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك الشعبيتان عن الكثير من القصف من قبل قوات الأمن الأوكرانية، وأعلنت قيادات الجمهوريتين عن إجلاء مؤقت للمواطنين (نساء وشيوخ وأطفال) إلى روستوف الروسية، وتوجهت قيادتا الجمهوريتين بطلب للرئيس الروسي في 19 فبراير، بطلب الاعتراف باستقلالهم.