حمدي الوزير يكشف: لماذا قام السادات بتسريحه من الجيش؟

الموجز   

حلّ الفنان الكبير حمدي الوزير ضيفاً في برنامج "بالخط العريض" الذي تقدمه الإعلامية إيمان أبوطالب والمذاع عبر شاشة "الحياة".

وقال الوزير إنه وأبناء جيله من الشباب والنساء والرجال عاصروا نكسة 67 موضحا أنه في هذه الفترة كون مع بعض أصدقائه فصيل مقاومة المحتل الإسرائيلي.

وأضاف الفنان القدير: "وقتها قررت الانضمام لفصيل المقاومة بمنظمة سيناء العربية فسمعت عبد الحليم حافظ يغني فدائي فدائي عن أرض العروبة فقررت الانضمام للجيش المصري".

وأوضح أنه ذهب إلى منطقة التجنيد في التل الكبير وهناك رفضوا التحاقه بالتجنيد لصغر سنه وافتعل مشكلة على شباك التجنيد فشاهده أحد الضباط الذي نادي عليه وذهب إليه وقال له ماذا تريد فأجاب أنه يريد أن يحارب وهنا انهمرت الدموع من عين الضابط وقرر تجنيده، وكان أصغر مجند في القوات المسلحة ثم حوله بعد ذلك إلى سلاح المهندسين الذي كان قائده في ذلك الوقت اللواء أحمد حمدي الذي استشهد فيما بعد.

وعن عملية "الكوموفلاش" العسكرية التي شارك فيها أثناء خدمته بالجيش، قال حمدي الوزير إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات أراد خداع العدو فقرر تسريح بعض الجنود وكان هو منهم وعادوا بعد ذلك إلى ثكناتهم قبل الحرب.

وأشار الوزير إلى أنه شارك في حرب أكتوبر وكان دوره مهم جداً في سلاح المهندسين، حيث إعداد الكباري للعبور، موضحاً أن هناك ضابط حصل على حبس في المعسكر بسببه، حيث نادي عليه وقال له ياعسكري وكان هذا ممنوع فالمفترض أن ينادي ويقول ياجندي وكان حينها الفريق سعد الدين الشاذلي ألف كتابا يقول فيه ممنوع ان تنادي على الفرد المقاتل بالعسكري ويجب أن تناديه بالجندي حتى تعطيه إحساسه بذاته.

https://youtu.be/eieIjJu2px4

تعليقات القراء