إبراهيم عيسى: الحجاب لم يُذكر في القرآن وليس من أركان الإسلام.. والإخوان كانوا هيجلدوا الفتيات لو استمروا في الحكم

قال الإعلامي، إبراهيم عيسى، إن الحجاب ليس ركنا من أركان الإسلام، والقرآن لم يذكره في آياته.

وأوضح عيسى، خلال برنامجه "حديث القاهرة"، على قناة القاهرة والناس: “القرآن مذكرش أن فيه غطاء رأس أصلا، كفاية نتعامل بالأحاديث الأحادية”، رافضا إجبار الفتيات على ارتداء الحجاب أو جعله فرض على السيدات.

وواصل أن التيارات السلفية حولت غطاء الرأس إلى عنوان للتدين، وتحاول دائما التعامل مع المرأة على أنها امر مثير للشهوة، مضيفا: “الشخص اللي بيفكر بالطريقة دي هو بيتعامل بمبدأ أنه ثور هائج”، موضحا أن الأفكار المتطرفة التي زرعها السلفيون أصبحت متغلغلة في المجتمع بشكل واضح.

وأشار إلى أنه يجب النظر إلى المملكة العربية السعودية التي بدأت تنفتح بشكل واضح على العالم، مستشهدًا بقرارها بعدم إلزام المرأة بالجحاب في صور المحررات الرسمية.

وتعجب الإعلامي من طريقة تعامل الناس مع قضية نقتل طالبة جامعة المنصور، قائلا: “ليه نغير صورتها بالفوتوشوب ونحط ليها حجاب، هل غيابه عنها عار أو شرار أو أمر يُعتذر عنه أو أمر يسترها”.

وأضاف أن ما حدث على مواقع التواصل الاجتماعي وتحويل صورتها إلى صورة بالحجاب يعني أن العقل المصري قدم استقالته، وهذا يعد إرهاب حقيقي للمجتمع المصري، مشيرًا إلى أن إرهاب السلاح أصبح لا يمثل خطرًا في الوقت الحالي مقارنة بالإرهاب المعنوي والإرهاب الديني والإرهاب الفكري.

وتابع أنه يجب الانتباه إلى خطورة الأفكار السلفية في التعامل مع المرأة، ولاسيما أن الفكر السلفي المتشدد دائما يعمل على تحقير المرأة وتقزيمها، موضحا أن الإخوان إذا كانوا استمروا في الحكم لمدة عامين آخرين كان هناك العديد من البدع التي ستنفذها الإخوان في مصر.

وأردف أنه إذا استمر الإخوان في حكم مصر فترة أطول لكنا سنرى الفتيات تُجلد في الشوارع بسبب ارتداء البناطيل، وكانت ستكون قريبة من السودان في عهد الرئيس الأسبق عمر البشير.

وأشار إلى أن مرشد الإخوان خلال جلوسه مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1952 طلب من الرئيس إغلاق المقاهي والمسارح ودور السينما والملاهي، إلى جانب فرض الحجاب في مصر وقتها وتم أخذ الأمر بسخرية، ألا أن الحجاب انتشر في مصر بعدها بـ 10 سنوات فقط.

 

تعليقات القراء