«أمها شكلها هتروح ورا بنتها».. والد نيرة أشرف ينهار من البكاء: عايز أشوف المتهم بيتعدم زي ما مصر كلها شافت بنتي

الموجز   

أكد أشرف عبد القادر، والد الطالبة نيرة المغدورة في واقعة جامعة المنصورة، أنه لن يتقبل عزاءها قبل النطق بالحكم.

وفي مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي والمذاع عبر فضائية "أون" مساء الثلاثاء، قال والد نيرة: "مش عاوز حد يعزيني، ولا عملت عزاء، لحد ما الحكم ينطق على القاتل، وحق بنتي يرجع".

ودخل والد الطالبة نيرة في نوبة بكاء، قائلاً: "عايز أحضر إعدام المتهم واشوفه وهو بيتعدم زي ما مصر كلها شافت فيديو ذبحها"، موضحاً: "لن أقيم عزاء لنيرة أشرف قبل صدور حكم قضائي ضد المتهم".

وأضاف عبدالقادر: "حالة أمها ربنا يلطف بيها وشكلها هتروح ورا بنتها، وكانتا متعلقتان ببعضهما البعض، لأن نيرة روحها وحياتها، وهي الباقية بين شقيقاتها الاثنتين، ولم تتزوج، ودائمة الإقامة مع والدتها".

رابط الفيديو: https://youtu.be/l4CTIBRMR8s

وتابع وهو يبكي: "من إمبارح وأنا حاسس أنها هتروح ورا بنتها، نيرة كانت زهرة البيت، حبيبة البيت والأقرب لشقيقاتها، حتى أزواج أخواتها بيحبوها أوي، وأولاد أخواتها بيموتوا فيها، كانت وردة البيت المفتحة وكل الناس بتشم فيها".

وكشف أشرف عن بعض التفاصيل قبل وفاة ابنته، قائلاً: "القاتل جالي مرتين أو 3 وطلبها، وقلتله الموضوع مرفوض"، متابعاً: "قلت له هي مش ليك ولا لغيرك".

وأوضح: "كان طموحها عالي، وكانت عاوزة تحقق نفسها قبل الشروع في الزواج، عاوزة تشتغل مضيفة عبر الالتحاق بمعهد المضيفات بعد الانتهاء من الدراسة في كلية الآداب، وهو في الآخر جاء وضيع حياتها في لحظة".

وأكد أنه لم يتوقع أبدأ أن يقتلها قائلاً: "صحيح شتم وعمل أكونتات fake، لكن مكناش نتخيل إنه يمشي وراها بسكينة ويقتلها، كنا فاكرينه بيهجص وقبل وفاتها بنحو 48 ساعة هددها ولم تخبرنا".

وأشار إلى "زميلتها منة في الكلية تلقت اتصالاً منه (القاتل) قبل الواقعة وسألها على موعد ركوبها (نيرة) للأتوبيس للجامعة.

وأوضح: "كان عاوز يعرف المعاد عشان يركب جمبها، وراح وركب جمبها لأنه عرف الميعاد، وحاول يركب في الكرسي اللي جنبها، والسواق وزميلاتها بعدوه، وحاول دفع الأجرة ليها لكنها قالت تقربلي إيه عشان تدفعلي؟ لحد ما شاور ليها بعلامة الذبح، لكنها لم تصدق ذلك أيضا، ونزلت من الاتوبيس وكان شايل السكينة داخل القميص، ونزل هجم عليها أعوذ بالله موتها".

تعليقات القراء