«لو اتقتلت في أوكرانيا كانت الدنيا اتقلبت».. عمرو أديب ينفعل على الهواء بسبب اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة

الموجز    

علّق الإعلامي عمرو أديب، على حادث اغتيال الصحفية الفلسطينية والمراسلة بقناة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين يوم الأربعاء الماضي.

وقال أديب، خلال تقديم برنامجه "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر" مساء الجمعة،: "قوات الاحتلال تصر على أن تجعل دولة إسرائيل مكروهة من العرب كره العما، أنت مُصر على أن تذكرني دومًا بأنك قاتل من خلال طوابير الشهداء العرب على مدار السنوات منذ 67 وحتى الآن".

وأضاف الإعلامي: "لم أر في حياتي ظلم وجرم ووحشية كما رأيت من قوات الاحتلال الإسرائيلي"، متابعًا: "الجيش الإسرائيلي ليس جيش دفاع بل جيش قتل وعدوان، ويقولون شيرين قُتلت برصاصة طائشة".

وتابع: "جنود الاحتلال قتلة وأيديهم ملوثة بالدم، ولكن دم الصحفية والمراسلة شيرين أبو عاقلة لن يضيع وسيظل صيحة تذكير، مضيفًا: "شيرين ستبقى بطلة جديدة ورمز للكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي".

وواصل عمرو أديب: وفاة شيرين أبو عاقلة بتفكرنا تاني إن الاحتلال الإسرائيلي قاتل.. هذه بطلة جديدة لو كانت اتقتلت في أوكرانيا كانت الدنيا اتقلبت، والأمريكان مش قادرين يقربوا من إسرائيل، يكتفون فقط بالمطالبة بتحقيق شفاف".

ووري جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة الثرى في مقبرة جبل صهيون في باب الخليل بمدينة القدس المحتلة، وسط حضور حشد كبير من المشيعين مسلمين ومسيحيين.

وأقيمت في كنيسة الروم الكاثوليك في مدينة القدس المحتلة مراسم تشييع جثمانها، كما أدى مسلمون صلاة الجنازة عليها في المستشفى الفرنسي في القدس.

واحتشد المئات في فناء المستشفى ونظموا وقفة بالأعلام الفلسطينية رددوا خلالها هتافات تكرم أبو عاقلة وتندد بقرار الاحتلال الذي منع رفع الأعلام الفلسطينية في منزل عائلة الفقيدة.

واعتدت شرطة الاحتلال، على موكب تشييع الشهيدة شيرين أبو عاقلة في مدينة القدس المحتلة، وحاصرت المستشفى الفرنسي حيث انطلق موكب التشييع، وبمجرد تحرك الموكب اعتدت بالهراوات على المشيعين ومنعت انطلاقه.

تعليقات القراء