عمرو أديب عن فواتير السحور المنتشرة على السوشيال ميديا بـ11 ألف جنيه: «فول بالذهب»

الموجز

علق الإعلامي عمرو أديب، على فواتير السحور المنتشرة ومسعرة بـ ١١ ألف جنيه مصري في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، معلقا: "هو حر يتسحر بـ 10 آلاف جنيه، هل اللي دخل يتسحر في المكان ده لم يكن متوقعا هذا الرقم".

وأضاف "أديب"؛ خلال تقديمه برنامج "الحكاية"؛ المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "هو حر جايز بياكل فول بالذهب، أو طعمية بالألماظ، جايز يجبوله الفول محطوط في أواني مرمية هو حر"، مشيرا إلى أن هذا ثمن سحور غير عادي "اللي عاوز يصرف هذا المبلغ هو حر".

وتابع الإعلامي: "بلاش نصدر للناس الحاجات دي كل واحد حر في اللي بيعمله، فعلا السحور غالي وحرام التكلفة دي لكن كل واحد حر فيما يختار أن يفعل".

رأى الإعلامي عمرو أديب، أن قضية الطماطم عادلة، لأنه لا تستقيم أي وجبة بدونها، قائلا: «أي حاجة عاوزة طماطم».

وأضاف أديب، في برنامج «الحكاية»، الذي يقدمه عبر فضائية «mbc مصر 2»، مساء اليوم السبت، تعليقًا على فواتير السحور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هذه القضية غير عادلة، متابعًا: «هو يتسحر زي ما هو عاوز، أنا مليش دعوة بيه».

وذكر أن النظام العام للسحور لا يتحمل التهابات، قائلا: «التضخم الموجود في مصر والعالم كاف، الناس مش محتاجة تحط على جرحها ملح، المفروض الجروح يتم مداواتها مش توليعها»، على حسب تعبيره.

وأكد أن اليوم بدأ يشهد هدوءا في أسعار السلع والخضروات والفاكهة، مضيفًا أن الأسعار في أسواق الجملة مثل العبور وأكتوبر، أقل من الموجودة في أسواق التجزئة، مثل امبابة وجوهر والتوفيقية، بالإضافة إلى المحال.

كما علق الإعلامي عمرو أديب على ارتفاع سعر كيلو البامية إلى 150 جنيها، خلال الأيام القليلة الماضية إلى جانب "ورق العنب"، مشيرا إلى أن تلك الخضروات ليست في معاد حصادها وكل المعروض في الأسواق هو مخزن من العام الماضي.

وأضاف "أديب"؛ خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"؛ المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن حالة الجدل التي تثار نتيجة ظاهرة معينة قد لا تمس الكثير من المواطنين، معلقا: "فيه ناس كتير ما تحبش البامية، لكن هو من باب إثارة الجدل واللي عليه العين".

وأوضح الإعلامي، أن الأسعار أصبح هناك ثبات لها خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى أن الأسعار في حالة تبريد حاليا وثبات، معلقا: "فيه ناس تنزل فاتورة لناس تتسحر بـ 10 آلاف جنيه، هو حر".

تعليقات القراء