مرتد وشاذ فكريًا.. أحمد كريمة يفتح النار على إبراهيم عيسى

تحدث الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، عن الإعلامي إبراهيم عيسى وأراؤه التي طرحها بشأن الإسراء والمعراج والتي أثارت جدلاً واسعاً خلال الفترة الماضية.

وقال كريمة خلال برنامج "سابع سما" على قناة "النهار" المصرية: إن الإعلامي إبراهيم عيسى، جاهر بأمر تسبب في إيذاء مشاعر المسلمين، وتصريحاته عن الإسراء والمعراج مقصودة ولم تكن زلة لسان؛ إذ أصر عليها.

وأضاف: هذا ليس تخصصه فأنا أكاديمي شرعي ولا أتكلم في دقائق الإعلام، فهذا ليس تخصصي، متسائلا: فلماذا يتكلم هو عن أمور من الثوابت.

ونوه أحمد كريمة بأن: المعراج ثابت قرآنيا فهناك آيات كثيرة في سورة النجم: فمثلا آية: أفتمارونه على ما يرى، هذه الآية تروح فين، لو كان خيال المعراج خيال ما كان القرآن قال ذلك، مردفا: وفي دليل أخر جاي في السياق: ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى، فلو سألنا أي يهودي أم مسلم أو مسيحي هيقول سدرة المنتهى في السماء السابعة، فهذا الأمر معجزة ومن الخوارق التي لا تخضع للعقل.

وأردف أحمد كريمة: أنا قولت عليه مرتد لأنه أنكر معلوم من الدين بالضرورة، متابعا: ووضحت في بيان أقصد بالردة يستتاب ولم أهدر دمه، أما عقوبته فيرفع إلى القضاء.

كما وضح رأيه في "حد الردّه" بعد ما قاله ابراهيم عيسى وتشكيكه فى نص قرآني وإحداث بلبلة بين الناس لفرض التفكير العلماني عنوة والإساءة لمعجزة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائلاً:" حد الردة يقع إلى ان يستتاب الشخص المرتد ويلجأ لأهل العلم والدين، واذا لم يستتاب يُرفع أمره إلى القاضي المختص، والقانون المصري لا يطبق القتل بينما التفريق بينه وبين زوجته... كما انه غير مقبول فرض تفكيره العلماني لما له أثر خطير علي المواطنين المصريين، هذا شذوذ فكري نتصدى له ونرفضه".

تعليقات القراء