إغتيال فرج فودة .. ابراهيم عيسى : الدولة عملت نفسها من بنها .. على رأي يسرا يختي كده ينفع وكده ينفع

الموجز

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن التيارات الإسلامية فى مصر أقنعت الكثير من أطياف الشعب المصري بكفر آبائهم وأجدادهم وحضارتهم، مشيراً إلى أن الكاتب الراحل فرج فودة هو أشجع المثقفين في مواجهة الفكر المتطرف في الثمانينات وعلى معرفة جيدة بالتاريخ الإسلامي.

وأضاف عيسى، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أن مصر كانت مُهانة، قائلا: "فرج فودة كان على معرفة جيدة بالتاريخ الإسلامي وهذه الثقافة الإسلامية أعطته القدرة على الرد على كل واقعة بواقعة"، مؤكداً أن الارهابين قتلوا فرج فودة لفشلهم في مواجهته بالمناظرات الفكرية وإبطاله حججهم.

وأوضح الإعلامي إبراهيم عيسى، أن المتطرفين سقطوا في مستنقع التطرف الديني والانسياق والانصياع الشديد للقيادات والطاعة، لافتا إلى أن الاخوان والجماعات الاسلامية المتطرفة حشدوا الالاف من أنصارهم عام 1992 بمعرض الكتاب لمواجهة الراحل فرج فودة وافساد جلسته في معرض الكتاب.

وأضاف خلال برنامجه "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس": "هذه التيارات تستخدم القضايا الدينية الخلافية لتأكيد استمرارها وتواجدها"، موضحا أن جماعة الإخوان لم تكن في حاجة إلى سلطة قبل ما حدث في 2011 للسيطرة على المجتمع.

وأشار إلى أنّ أجهزة ومؤسسات الدولة عليها عدم الوقوف على الحياد أو الانحياز للتيارات الإسلامية، قائلا: "التصرف على اعتبار مصر دولة دينية تعنى تسليم المشروعات القومية التي تم تنفيذها تسليم أهالي للتيارات الاسلامية".

وتابع: "يجب أن نتعلم من درس اغتيال الكاتب والمفكر فرج فودة، والحياد غير مقبول عند الاختيار بين أفكار الدولة المدنية وأفكار الدولة الدينية، وهذه التيارات المتطرفة تغسل الدماغ بأفكارهم لما بيجدوا نفسهم مضطهدين".

وعن موقف الدولة في هذه الفترة ، أوضح عيسى أن الدولة كانت تخضع لحالة إبتزاز من الإسلاميين خوفاً من أن تتهم الدولة بأنها ضد الإسلام في حال إتخاذ أي قرار ضد هذا التيار .

ووصف ذلك قائلاً : الدولة عملت نفسها من بنها .

 

تعليقات القراء