فجيعة فى المجتمع المصري الحالي .. إبراهيم عيسى عن رقص المعلمة وانتحار بسنت: «نعاني من نفاق ديني فج»

الموجز

علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على واقعتي رقص معلمة المنصورة وانتحار الطالبة بسنت التي أثارت اهتمام المصريين والجدل خلال الأيام الماضية، قائلا: "نعيش فجيعة فى المجتمع المصري الحالي وهذه الظواهر ليست أمراض السوشيال ميديا ولكن دي جريمة المجتمع المصري الذى يعاني معاناة جبارة ويعاني من النفاق".

وأكد الاعلامي إبراهيم عيسى، تعليقا على هذه الوقائع ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أن المجتمع المصري يعاني من نفاق ديني فج منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى الآن من التدخل في الحياة الخاصة للناس، مضيفا: "في حالة نفاق ديني والبعض يمارس هذه الحالة وكأنها في دمه".

وأشار الإعلامي ابراهيم عيسى، إلى أن تنظيم الاخوان والجماعات الاسلامية هم رؤوس حربة للدول والتيارات التي تزعم رغبتها فى إقامة دولة الخلافة ومن أجل ذلك يتغلغلون ويسيطرون على المجتمع من خلال أدوات السوشيال ميديا.

وعلى جانب آخر، يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى وبدأت تتوالي فوق رأس أسرة الطالبة بسنت خالد بنت الـ 17 عاما وابنه مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية والتي انتحرت بعد فضيحة الصور المفبركة حيث تعرض جدها إلى أزمة نفسية حادة ودخل في حالة من الاكتئاب والحزن على فراق حفيدته التي دفعت حياتها ثمنًا لحماقات معدومي الضمير.

لم يحتمل الرجل المسن الذي يبلغ من العمر 70 عاما قسوة الأزمة وتداعياتها وتوفي متاثرا بالأوضاع المأساوية التي تعرضت لها الاسرة بعد أن تدهورت أحواله الصحية.

وكانت قضية الفتاة بسنت «17 عاما» قد ضجت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما أقدمت على الانتحار إثر قيام أحد الشبان أحد الشبان بتركيب صور مخلة لها على أحد برامج تعديل الصور ونشرها لاوتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت "هاشتاج": «حق بسنت لازم يرجع"، صورة قيل إنها برسالة الانتحار التي تركتها الشابة، ومنهم من اعتبر أن الأهل كان عليهم دعمها ومساندتها، ومنهم من طالب بالقبض على المبتز بأسرع طريقة.

واستدعت نيابة كفر الزيات صديقات بسنت خالد، لاستكمال التحقيق والاستماع لأقوالهن وأقوال والدتها القعيدة وتفاصيل الواقعة داخل منزلها بقرية كفر يعقوب التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات في محافظة الغربية، وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام في تحديد أماكن اختباء المتهمين، وباستهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة ضباط البحث الجنائي بأمن الغربية أمكن ضبطهما، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة.

وشيع أهالي قرية كفر يعقوب بالغربية  جثمان «سليمان شلبي» ابن عم والد «بسنت خالد» ضحية واقعة الصور المفبركة والابتزاز.

تعليقات القراء