بعد موافقة لجنة الأوبئة.. الأوقاف تعلن ضوابط عودة إقامة صلوات الجنازة في المساجد

كتب: ضياء السقا

وافقت اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، برئاسة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، على السماح بإقامة صلاة الجنازة داخل المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة، وبذات الضوابط  والإجراءات الإحترازية المطبقة حالياً، بناءً على طلب وزير الأوقاف.

من جانبه أعلن الدكتور نوح العيسوي رئيس الإدارة المركزية بوزارة الأوقاف، تفاصيل القرار والضوابط والاحترازات التي سيتم تطبيقها.

وقال العيسوي، إن قرار اللجنة العليا لإدارة الأوبئة والجوائح سمحت بإقامة صلوات الجنازة في المساجد الكبرى التي يقام بها صلاة الجمعة والمقصود بذلك كل مسجد تقام فيه صلاة الجمعة.

وأضاف رئيس الإدارة المركزية بوزارة الأوقاف، خلال برنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on، أن مجلس الوزراء وعبر اللجنة العليا لإدارة أزمة الاوبئة والجوائح الصحية  وافق على القرار تيسيراً على المواطنين بعد أن وافقت من قبل على إعادة فتح دورات المياه وذلك في الاجتماع اليوم  برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

وعن إقامة صلاة الجنازة في الزوايا أوضح: "إن كانت تقام فيها  صلاة الجمعة يسمح فيها  بتأدية صلاة الجنازة وفقاً لنص وصحيح القرار الصادر مساء اليوم "، مناشدا المواطنين بضرورة الالتزام بالاجراءات الاحترازية وعدم مخالفتها سواء في المساجد أو غير المساجد حفاظاً على صحتهم وصحة الاخرين ".

وحول الضوابط الاحترازية في الجنائز والصلوات قال رئيس الإدارة المركزية بوزارة الأوقاف: "لابد من ارتداء الكمامات  والتباعد الاجتماعي وأن يحمل معه سجادة الصلاة الخاصة به، موضحا أن عدد المساجد وكبرى والجامعة   التي تؤدى فيها صلوات الجمعة تزيد عن 80 ألف مسجداً    وسيسري عليها تطبيق القرار  بذات الاجراءات الاحترازية المتبعة في صلاة الجمعة ".

وقال الدكتور نوح العيسوي رداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي حول  عدم السماح لغير الملتزم بالاجراءات الاحترازية   بأداء الصوات  في المساجد أنه لا يمكن منع أحد من دخول المسجد حيث أن المساجد بها  الكمامات والسجاد البلاستيك ، متابعا: لو واحد معدي بالصدفة وعاوز يصلي صلاة الجنازة  هياخد كمامة وهناك متوافر من الاحتياطات من السجاد البلاستيك ما يكفي للوفاء باحتياجات المصلين  لكن لا يمكننا منع واحد من أداء الصلاة ، وهناك احتياطات  في كل المساجد من وزارة الأوقاف  سواء من الكمامات أو  السجاد البلاستيك   سواء  من الوزارة نفسها أو من أهل الخير.

تعليقات القراء