لدخول الحرم الجامعي.. المتحدث باسم جامعة القاهرة: «إما لقاح كورونا أو تحليل PCR على النفقة الشخصية»

الموجز    

أكد الدكتور محمود علم الدين، المتحدث باسم جامعة القاهرة، على ضرورة حصول الطلاب على لقاحات كورونا، للسماح لهم بدخول الجامعة.

وقال علم الدين، في مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "دي إم سي" وتقدمه الإعلامية سارة حازم اليوم الإثنين، إنه "وفقاً لقرار المجلس الأعلى للجامعات، ممنوع دخول أي طالب غير حاصل على التطعيم بدءًا من 15 نوفمبر المقبل".

وأضاف علم الدين، أن كل شخص غير حاصل على لقاح كورونا بالجامعة سواء من العاملين أو أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب، سيضطر لإجراء تحليل "PCR" أسبوعياً على نفقتهم الخاصة للتأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا، وتقديم شهادة بالتحليل مثل شهادة تلقى اللقاح الورقية أو من خلال التطبيق الإلكتروني.

وأكد متحدث جامعة القاهرة أن إجراء تحاليل PCR "ستكون إلزامية على غير الراغبين في تلقي اللقاح"، مضيفاً: "من المؤسف أن هناك طلاباً غير مقتنعين بأهمية لقاحات كورونا".

وكان المجلس الأعلى للجامعات قد عقد أمس، الأحد، اجتماعه الدوري، بجامعة عين شمس، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث وجه الوزير باستمرار المتابعة اليومية لعملية تطعيم كافة عناصر المنظومة التعليمية ضد فيروس كورونا ، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقرارات لجنة الأزمات برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، للحد من انتشار فيروس كورونا بالجامعات، مع مراجعة وتدقيق الجامعات لموقف الطلاب من التطعيم بدءا من 1 نوفمبر القادم، مشددًا على عدم السماح بدخول الطلاب إلى الحرم الجامعى بعد 15 نوفمبر، إلا بعد تقديم شهادة تُثبت الحصول على اللقاح، وفى حالة عدم حصول الطالب على اللقاح، يُمكنه إجراء تحليل "PCR" يُقدمه أسبوعيًا.

وأكد عبدالغفار على الالتزام الكامل بقرارات لجنة الأزمات، فيما يخُص عدم السماح للعاملين بمؤسسات الدولة بدخول مقارها بدءًا من 15 نوفمبر، إلا لمن حصل على التطعيم ضد فيروس كورونا.

كما شدد الوزير على ضرورة استمرار الجامعات فى تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، والالتزام بالتباعد الاجتماعى لجميع المتواجدين داخل الحرم الجامعي، فضلًا عن تكثيف عمليات التطهير والتعقيم للمدرجات والفصول الدراسية والمعامل ومختلف مبانى الكليات؛ وتطبيق ذات الإجراءات بالمدن الجامعية، لضمان سلامة جميع عناصر المنظومة التعليمية.

تعليقات القراء