سفير مصر بالمغرب يكشف حقيقة رفض أسرة محمد عبدالمطلب استلام جثمان نجله

الموجز   

كشف السفير أشرف إبراهيم، سفير مصر في المملكة المغربية، حقيقة رفض أسرة المطرب الراحل محمد عبدالمطلب استلام جثمان نجله نور.

وقال إبراهيم، في مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر" ويقدمه الإعلامي شريف عامر مساء الثلاثاء،: "مقدرش أعرف ولا أقول أن أهله رفضه، أنا قريت الكلام دا في الإعلام أن الأهل رافضين استقبال الجثمان والسفارة لم تتلقى أي معلومات بهذا الشكل على مستوى رسمي".

وأضاف سفير مصر بالمغرب: "كنا نتابع حالة نور محمد عبدالمطلب منذ أيام عديدة وهو توفى بالأمس عقب إجراءه لعملية بتر ساقه بسبب السكري، واحنا عرفنا الفجر".

وأوضح السفير: "مسألة استلام الجثمان من المستشفى كان يستلزم إذن من الأهل نظرًا لأنه ليس له أسرة لا زوجة ولا أي شخص، وذلك سواء بالنسبة للدفن في مصر أو في المغرب".

وتابع إبراهيم: "اللي حصل إني حاولت اتواصل مع ابنه لكن الحقيقة الخطوط كانت صعبة وتم الاتصال به من خلال السيناريست مدحت العدل، وابنه كان في إجراء لازم يقوم به ويروح وزارة الخارجية وهو طلب يتدفن بالمغرب وبتفويض السفارة باتخاذ الإجراءات اللازمة بدفنه في المغرب وهو ما تم اليوم وسيتم دفن الجثمان غدًا".

وفي وقت سابق، توفي نور محمد عبد المطلب، نجل المطرب الكبير الراحل محمد عبدالمطلب، بمستشفي ابن رشد بالدار البيضاء، بعد صراعه مع عدة أمراض أشهرها السكرى الذى استدعى بتر قدمه.

وكانت الحالة الصحية لـ نور محمد عبد المطلب قد تدهورت خلال تواجده بدولة المغرب، وتم نقله إلى الرعاية المركزة بأحد مستشفيات المغرب.

وكان نور عبد المطلب، الذي اقترب من الـ 80 من عمره، هاجر من مصر إلى المغرب منذ ما يقرب من 30 عاماً واستقر فيها، ولكن ساءت حالته المادية والصحية.

ومنذ عام عانى نور عبدالمطلب من مشكلة طرده من السكن الذي عاش فيه، وتدخلت بعض الجهات لتوفير شقة له بالإيجار، ولكن انتهت مدة الإيجارمنذ أشهر ، فاضطر ابن الفنان الكبير للسكن فى إحدى اللوكاندات بمعاونة بعض المغاربة، ومؤخراً ساءت حالته الصحية، وتعرض لمضاعفات بالساق اليمنى التى تم بترها قبل وفاته.

تعليقات القراء