مستشار الرئيس يكشف حقيقة رصد أثار جانبية خطيرة من لقاحات كورونا بمصر

الموجز    

أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية عدم وجود علاقة علمية بين ما يحدث لإصابة البعض بجلطات أحياناً بعد تلقي لقاحات كورونا في بعض الأحوال، مشيراً إلى أنها نادرة جداً وتعد على أصابع اليد الواحدة بين الملايين.

وقال تاج الدين، في مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الإعلامي سيد علي والمذاع عبر فضائية "الحدث اليوم" مساء السبت، إنه حتى الآن لم يتم رصد أى آثار جانبية خطيرة من اللقاحات في مصر، لافتاً إلى أنه في حال رصد أي حالة سيتم الإعلان عنها، مؤكداً أن هذه المواضيع لابد فيها من الشفافية لأننا نعمل لصالح المواطن.

وأوضح مستشار الرئيس أن الأعراض التي تحدث عقب تلقي اللقاح هي السخونية يوم أو يومين وبعض الألم والاحمرار فى مكان الحقن، أو بعض الأعراض التي تشابه أعراض البرد مثل احتقان الزور أو رشح بسيط، مؤكداً أن تلك الأعراض تختفى بمجرد الحصول على البارسيتامول.

وتابع أن معظم الحالات تتراوح ما بين 85 إلى 90% حالات بسيطة، وهناك زيادة فى اعداد الإصابات يوميا ويحدث الارتفاع حتى يتم الثبات، فنحن بالفعل فى الموجة الرابعة وفى المرحلة التصاعدية ومعظم الحالات تعالج فى المنزل عن طريق الأطباء او عن طريق الصحة او المؤسسات العلاجية ، والحالات الشديدة تدخل المستشفى بعضها يدخل الأقسام الداخلية ويحتاج إلى علاج مكثف والبعض يحتاج رعايات مركزة ونسبة لا تتعدى الـ5% هى التى قد تحتاج إلى أجهزة تنفس صناعى وغالبا ما تكون فى كبار السن او أصحاب امراض مزمنة ومشاكل فى الجهاز التنفسى.

وأضاف تاج الدين أن الفائدة الأساسية من تلقي اللقاح هي انها تحد بشدة من الاعراض الشديدة للمرض، والفائدة الثانية هى تقليل حمل الفيروسات فى المجتمع، ما يؤدى إلى العدوى بصورة كبيرة، مشيرا إلى أنه من يتلقى اللقاحات يكون أقل عرضة للإصابة بالمضاعفات الشديدة للمرض والغالبية من الذين يدخلون الرعاية المركزة هم من لم يحصلوا على اللقاح، مضيفا أنه دائما ما يحدث لقاءات علمية والبروتوكول المصرى مبنى على التجارب العالمية والخبرة التراكمية الكبيرة الموجودة فى مصر، فهو خليط ما بين التجربة المصرية الأكيدة، وما بين التجارب الإكلينيكية العالمية.

وأشار مستشار رئيس الجمهورية إلى أنه لم يكن هناك أي أسباب لوضع مصر في المنطقة الحمراء ومصر في سيطرة على المرض، والأعداد فى مصر ليست كثيرة، وpcr ليس هو المعيار، ففى الكثير من الحالات المصابة بالكورونا لا يتم رصدها، فمصر تقوم بعمل المعايير الحقيقية وليس هناك مبالغة أو تقليل من عدد الحالات فى مصر، متابعا أن الدولة هى التى تقدر الموقف الوبائى وهى التى تقرر ما الذى يحدث وتعى تماما أن هناك بعض الأشياء متأثرة بالأزمة ولكن الأهم هو مصلحة المواطن .

تعليقات القراء