مسئول بوزارة الصحة يكشف مفاجأة بشأن واقعة غرق شقيق المطرب رامي صبري

الموجز   

كشف الدكتور هشام زكي، مدير إدارة المؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص بوزارة الصحة والسكان، عن مفاجأة في واقعة غرق كريم صبري، شقيق المطرب رامي صبري، في ترعة المريوطية أثناء هروبه من مصحة طبية لعلاج الإدمان.

وقال زكي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي والمذاع على قناة "أون"، اليوم الثلاثاء، إن المؤسسة التي كان يعالج فيها شقيق الفنان رامي صبري ليست منشأة لعلاج الإدمان، ولم تحصل على أية تراخيص.

وأوضح زكي أن تلك المؤسسة عبارة عن فيلا عادية مكونة من بدروم وطابقين، وبها عدد من النزلاء وغير مستوفاة الاشتراطات الصحية، وكذلك معايير مكافحة العدوى.

وأكد أن تلك المنشأة لم تتقدم بطلب للحصول على تراخيص، لافتًا إلى إجراء حملات للتفتيش وإغلاق تلك المؤسسات غير المرخصة بالتعاون مع وزارة الداخلية.

وأشار مدير إدارة المؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص بوزارة الصحة والسكان إلى حصول نحو 20 مستشفى و95 مركزًا على تراخيص كمؤسسات خاصة لعلاج الإدمان.

وتوفي مساء الأحد الماضي، كريم صبري، الشقيق الأصغر للفنان رامي صبري.

لقي شقيق مطرب شهير مصرعه غرقا بترعة المريوطية جنوبي محافظة الجيزة وذلك أثناء هروبه من مصحة لعلاج الإدمان.

وكشف مصدر أمني تفاصيل الحادث حيث قال إن الشاب يدعي كريم صبري (34 عاما)، وهو شقيق المطرب المصري الشهير رامي صبري، كان يعاني من إدمان مخدر الهيروين.

وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ"سكاي نيوز عربية" أن الحادث وقع الأحد، مشيرا إلى أن الشاب احتجز داخل المصحة عنوة عنه أملا في علاجه من مخدر الهيروين.

تعليقات القراء