«نحت في الصخر ولم يصل للقمة صدفة».. عمرو أديب ينعي الراحل سمير غانم بكلمات مؤثرة

الموجز   

نعى الإعلامي عمرو أديب بخالص العزاء الفنان الراحل سمير غانم، والذي وافته المنية الخميس.

وقال أديب، خلال حلقة الجمعة من برنامجه "الحكاية" المذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إن "مصر فقدت شخص كل الناس تحبه، وهناك فنانين يطلق عليهم (نحتوا في الصخر)، فنجاحهم ليس صدفة ولا توجد سوشيال ميديا تدعمه، بنى طوبة على طوبة، فهذا الرجل ظل 60 سنة فنان، وقدم 300 عمل بين مسرح وأغاني ومسلسلات وفوازير، فقدت مصر قيمة غير طبيعية، سمير غانم، فنان حقيقي ومدرسة في الكوميديا، له أسلوب خاص وطريقة خاصة بلبس وطريقة مشي ونظارات خاصة، لا يمكن تقليده".

وأضاف أديب: "أقف عند مجهوده العظيم في الشقاء وعرق الجبين والتعب والإلحاح الجيد والمستمر بأعمال عظيمة ليظل الجمهور يحبك، ناس كثيرة مازالت غير مصدقة أنه مات، وأقول لهم هو لم يمت، عندما ترى أعماله وتسمع جمل نحتها سمير غانم في الوجدان."

وتابع الإعلامي: "اليوم في حنازته، كان دوما يقال أنه أنجب بنات، ولكنه أيضا ترك ولاد، حسن الرداد ورامي رضوان اللذان وقفا مع إيمي ودنيا، كوكبة من أهل الفن تواجدت."

واستكمل: "أعزي العالم العربي في هذا الرجل الذي أشاع البسمة والضحكة الفنان القدير سمير غانم، اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدم له بعزاء، وهذا شيء يناسب مقام هذا الفنان العبقري، فهو لم يكن عاديا ولا طبيعيا، كان عنده القدرة أن يضحكك في أي وقت."

وأضاف أديب: "أعزي زوجته الفنانة العزينة دلال عبد العزيز وندعي لها بالشفاء العاجل، كانت لا تتغيب عن عزاء أو جنازة في الوسط الفني لا تذهبها، ويشاء القدر أنها لا تستطيع حضور جنازة أحب الناس لها، فهو كان بالنسبة لها الزوج والأب والأخ والمعلم والمدرس."

واستطرد: "كان لي الحظ عند عملي كمحرر فني أن أحضر كواليس مسرحيات سمير غانم ودلال عبد العزيز، وكنت أذهب له في غرفة الملابس، كان شخصية مختلفة تماما في الكواليس، كان جاد جدا، وصاروخ الكوميديا على المسرح".

وتابع أديب: "فقدنا واحد من أهم نجوم الكوميديا في مصر، جيل لا يعوض، من وقت سماهي للخبر إلى الآن، أنسى أنه مات، فهو بالنسبة لي موجود دوما، رحم الله سمير غانم وأعزي ابنتيه وأزواجهما، وكل أسرة الفنان العظيم الجميل."

واختتم الإعلامي قائلاً: "طيلة فترة عمله بالوسط الفني لمدة 60 سنة لم نسمع عن خلافاته أو مشاكله كان دائماً محترفاً موهوباً جميلاً خفيف الظل، وصل للقمة بتعبه وعرق جبينه ومجهوده."

تعليقات القراء