عالم أزهري: مصاب كورونا يحرم عليه الصلاة فى المساجد

الموجز

قال الشيخ أحمد ترك من علماء الأزهر الشريف، إنه في زمن الوباء الصلاة تكون افضل في المنزل وأنه سيصلي في منزله ولو كان الني حيا طلب منا الصلاة في المنازل ، موضحا أنه خاصة ان وباء كورونا يحصد أرواح الملايين حول العالم وهذا الأمر في غاية الخطورة على الإنسان.

وأضاف" ترك" خلال في مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" أن أدوية السيولة مفطرة في رمضان لأن صاحبها مريض، مشيرا إلى أن العالم كله يكافح كورونا لذلك يجب الإلتزام بالإجراءات الاحترازية.

وأوضح أنه يجوز أن نكتفي بالنية الواحدة في صيام شهر رمضان، مناشدا المواطنين الصلاة في المنازل منعا لانتشار كورونا ومن يذهب للصلاة في المسجد الالتزام بالاشتراطات الصلاة في المسجد والالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وتابع: مصاب كورونا لا يجب أن يذهب للمسجد وإذا ذهب يكون حرام عليه، لافتا إلى أن مصاب كورونا يحرم عليه الصلاة في المساجد حتى لو شاكك في إصابته بكورونا.

فيما جاوب الشيخ أحمد ترك من علماء الأزهر الشريف، على سؤال بشأن هل لقاح كورونا يسبب الافطار في حالة التطعيم به وقت الصيام.

وقال ترك، أن إنه لقاح كورونا ليس من المفطرات في رمضان، متابعا أنه أخذ المصل لا يفطر الصائم أبدا.

وأضاف من علماء الأزهر الشريف، أنه :"أي حد حصل له اعراض يمكن له ان يفطر وهى رخصة، وكل من يعاني من كورونا يستطيع أن يفطر".

تعليقات القراء